الخميس، 30 ديسمبر 2010

أنـــا وسيــدى الــغــائــب ؟


هل تعلم سيدى الغائب عن عالمى.. حياتى .. زمانى.. الحاضر بأشعارى .. بحكاياتى .. برواياتى إنى أكتب أكثر وأكثر أشعارى .. كلمات الحب .. الغزل حتى أعلمها لقلبى .. لروحى .. لعقلى يوماً بعد يوم .. ليله بعد ليله حتى تأتى لحظه لقاءك فأكون بالفعل فتاة أحلامك .. سندريلا زمانك التى تحلم بها دائماً !! .

نعم سيدى فأنا دخلت مدرسة العشاق .. جامعه الرومانسيه .. حتى أتعلم وأدرس كيف أكتب عنك أشعاراً .. وحكاياتاً ..

وأوصف لك مدى حبى وعشقى المدفون فى صندوق قلبى الذهبى واشتياقى لك المؤجل إلى
أن تظهر بحياتى .. وتملك مفاتيح عمرى وحياتى !!

حتى أتعلم كيف أدللك .. أسعدك .. أمتلك قلبك دون أن تدرك إنه أصبح ملكى!
...
ورغم كتاباتى عنك .. ومحاولاتى كثيراً أن أصف مدى إشتياقى

حنينى .. لهفتى .. لرؤياك .. لأكتشاف شخصيتك . .. ولو حتى أن أعرف

ما هى رائحه عطرك المفضل ؟

ورغم إعجاب الكثير بكلماتى .. وحسد البعض لك .. وترقبهم متى ستأتى

ومن ستكون لتستحقنى ؟!

إلا إننى أشعر كم أنا إمرأه راسبة .. فاشله بكل كتاباتى

فأمزق أوراقى مئات .. ألاف المرات .. وأحذف كل عباراتى

كلماتى وأعيد صياغتها من جديد حتى تكون جديرة بك سيدى

حتى قلمى فكثيراً ينحنى خضوعاً .. خجلاً .. إحتراماً عندما يدرك إنى سأكتب

عنك .. لك !!

لأن بداخلى يقين إنك ستكون رجل مميز عن كل عالم الرجال

مميز بقوة شخصيته .. بدينه .. بمروءته .. بغيرته .. بطيبته .. بحنانه

بكرم أخلاقاه .. فمهما كتبت عنك سيدى أشعر أن كلامى

وإحساسى لا يعطيك حقك .. لن يكفى مقامك الكبير لدى !!

وكثيراً ما يسألنى قلمى ماذا تحب يا سيدى حتى أكتب لك ؟ أرسم لك ؟

أيى العبارات تحب أن أكتبها وأقولها لك فتسعد بها .. وينبض بها قلبك

فأبتسم وأقوله له .. لا أعرف فأنا مازالت أنتظره حتى أعلم كل ما يحبه

كل ما يسعده .. كل ما يريح باله .. يهدئ أعصابه .. يجعله فخورا

إنى حبيبته .. خطيبته .. زوجته .. أم ابناءه !! فياويلتى من

لوعه الأنتظار .. الأشتياق .. فرغم أنها أحاسيس تعذبنى

تحيرنى .. تجعل قلبى يتراقص أحيانا ً .. يعصى أوامرى أحياناً

تجعل عقلى .. فكرى شارداً .. تائهاً .. كلما رسمت بخيالى ملامحه

أسمه .. إبتسامته !! إلا إنها أحلى .. أرق عذاب قد يحتل حياتى !!

لذلك لا أجد أمامى سوا الأنتظار حتى تأتى وتعلمنى أنت أكثر وأكثر عن كلمات

الحب .. العشق .. تعلمنى نظرات الأمل .. السعادة ..

تحولنى بحبك من إمرأه رقيقة .. إلى أميرة ساحرة !

فيا سيدى لو لن تصلك رسائلى .. كلماتى .. خواطرى .. أشعارى هذه

ذات يوم .. ذات لحظه ..فيكفينى إنى كتبتها بكل أحاسيى .. وخيالى

من أجلك !! وإذا جفت أحبار أقلامى

وتتطايرت دفاترى ذات ليله إلى قمرى

وضاعت منى مفردات اللغه .. الكلمات .. الكتابه .. المشاعر

سيتبقى دائماً قلبى .. هو كنزى الذى أملكه فهل تقبله منى لحظتها سيدى ؟

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

صرخات أنثى


قــالت لــــــى

عــذراً سيدى .. فأنا الحياة علمتنى .. أن الحب من أجل الحب فقط .. لا يترك لى سوى العذاب .. الجراح.. الدموع

فالحب عندى سيبقى لك طول ما حييت .. ويظل بقلبى حبك .. ذكرياتك .. كلماتك ..

ضحكاتك .. دموعك هدوءك .. تعصيبك.. صدقكك .. أكاذيبك .. صراحتك ..

غموضك .. هفواتك .. أخطاءك .. رومانسيتك .. واقعيتك

سأتذكر كل شئ حتى رائحه عطرك . !!
ولكننا بزمن لا يرحم .. لا يغفر ..للمحبات .. للعاشقات .. سيحاكمهم دوماً .. سيعاقبهم أشد العقاب

لن يرحموهم .. حتى إذا تابوا .. إذا ندموا عن حبهم .. فالكل أصبح جلاداً .. لا يرحم .. ولا يغفر .. ولا يسامح

فالكل يحاسب الفتاة .. كأنها هيا التى خلقت الحب .. من أخترعت العشق .. ونسوا ضعفها ..تجاه القلب

نسوا ثقتها فى ان الرجل إذا سلمته قلبها .. لن يخذلها مهما كانت الظروف والصعاب

لن يتركها فريسه للقيل والقال .. لن يتركها تموت .. تعانى ..الماضى .. الحاضر .. المستقبل

فنحن يا سيدى فى مجتمع ذكورى يسمح للرجل أن يفعل ما يشاء .. أينما شاء .. ويبقى العتاب .. القهر

علينا نحن النساء .. فنظل نندم .. كل لحظه .. نبكى كل ثانية .. نتمنى الموت دوما

نظل نعيش .. والكل يتساءل ما ماضينا .. هل احببنا من قبل ؟! ولكن ممنوعاً علينا أن نسأل عن ماضيك أيها الرجل

ولكن ماذا بعد كل ذلك ؟ ماذا تبقى لنا منكم ايها الرجال .. دائماً تتركونا بكلمات لطيفه معناها لطيف للغايه

وتأثيرها مميت للغاية .. كلها كلمات لن تعيد الذى ذهب وراح .. ولن تيقظ الحياة فى قلوبنا

كلمات ما أسهل قولها .. إعذرينى .. أقبلى أسفى .. أتمنى لك رجلاً أفضل

وكأن بعد كل ذلك سنقول أنه يوجد رجالاً حتى ونتوقع الأفضل .. وبعد وقتاً نجدهم مرة أخرى يحبون .. يرتبطون .. وكأنهم فقدوا من ذاكرتهم .. ما تركوه من أثار

الجراح والألام بقلبوب النساء .. وتتحول ألقابنا من حبيبتى .. إلى نزوتى .. ماضى .. صديقه .. أو ربما لا شئ
!!
يرحل الرجل ويقول نصيحه حفظتها قلوبنا كثيراً .. وملت أن تتطابقها أكثر .. يقول يا سيدتى الحياة لن تتوقف وستستمر من بعدى !!

نعم سيدى ستستمر الحياة .. ولكن تبقى الجروح .. تنزف .. وشفائها قد يأخذ سنيناً .. نعم سيدى الحياة تستمر

ولكن يبقى قلباً خائفاً .. شاكاً بكل ما يقابله .. نعم سيدى الحياة تستمر .. ولكن يتبقى عيوناً يملؤها الحزن

مهما رسمنا ابتسامات ..نعم سيدى الحياة تستمر .. ولكن يعيش معانا فى ذاكرتنا الذكريات .. الحنين ..


الشوق .الوحده .. الألم .. الرهبه .. الأهااااااات .. كل ذلك يبقى يا سيدى مهما أستمرت الحياة .. ومهما انقضى

من العمر وفات .. يبقى قلب يصرخ ويقول إنه مااااااااااااااااااااات

فهذه صرخه أنثى .. تتكلم عن بعض النساء المعذبات .. فهل تسمعنى ؟هل تفهمنى أيها الرجل

وتتخلى ولو لحظه عن قسوتك .. عن أنانيتك .. عن كبريائك .. عن غرورك .. عن تهاونك .. فهل تحكم عقلك

ضميرك .. قلبك ..ولو لحظه وتعود إلى الماضى إلى أول لقاء ..وتتذكر حياتى معك عهدنا سوا !!

فاقتل جسدى قبل أن ترحل ايها الرجل .. مثلما قتلت روحى يا سيدى

دافع عنى أمام الدنيا .. وقل لهم حقيقه بداية حبنا .. .. تحمل مسئوليتى أمام هذه الحياة

أمام أعدائك .. قبل أحبابك ... قول لهم إنى دوماً كنت أهرب من الحب .. إنى وعدت قلبى أن لا يحب

لا يثق .. لا يسلم قلبه مهما نداه الشوق .. قل لهم إنى أخلفت وعدى مع قلبى

وسلمته إليك .. رغم وعدى له .. رغم إنى حلفت دوماً إنى لن أعود الفتاة البريئه .. الساذجه الباحثه

عن أحلام واهميه .. وعن حياة خياليه .

قل لهم أنى تنازلتى كانت فقط لأنى أحببتك حباً صادقاً .. أن تضحياتى .. وصبرى كان قوة منى

ونبدأ حياة جديده جميله .. ويكفى ما ضاع هدراً

قل لهم مهما كنت مقهوراً أيها الرجل .. مهما كانت الظروف والصعاب .. إنه يوجد حبيبه مقهوره فرفقاً بها!!

قل لهم إنى لم أقول لك دوماً إنى ملاكاً .. أن لى أخطائى .. وعلى استعداد للعقاب .. وليس الأعدام !!
قل لهم إنى لم أخطط لحبى لك ولم يكن وجودك بحياتى بقدراً منى .. بل هوه قدر الحياة ..
قل لهم إنك أتيت لى ممزقاً .. حزيناً .. وحيداً .. باكياً .. شاكياً ..

وتركتنى معذبه .. وحيده وجعلتنى أعيش ذات الماضى الاليم .. من عتاب وملامه .. وفقدان ثقه بكل الحياة

فهل هذا جزاتى .. هل هذه نهايتى .. أن يغتلونى .. قبل أن يسمعونى .. قبل أن يفهمونى ؟!

.. هل ضميرهم مرتاح و نسوا

أنوثتى وضعفى وهوانى .. وأن ظلمى لن يرحل من حياتكم .. وسترونه دوماً أمامكم

فى نساءكم .. فى أحبائكم .. فى قلوبكم !!

هل تنقذنى قبل ان يمتلكنى الأنكسار ؟ وأصبح صامته اتابع حياتى ونهايتها .. ويحتوينى اللامبالاه !!

أو ربما أتحول لشيطان وأتلذذ بتعذيب كل الرجال .. وأضحك على عقولهم .. وأدمر حياتهم

أو ربما أيضاً أفقد عقلى .. وينتشر اليأس بجسدى .. الجزن فى قلبى .. وأتعايش .. وأعيش وسط البشر

كالأشباح .. كالأموات .. أظل فقط جسداَ أمامهم . يرونه .. يلمسونه .. لكن ينقصه

قلباً .. روحاً .. نبضاً .. نفساً .. أحلاماً .. مستقبلاً ..

!!! هل تفعل ذلك سيدى من أجلك ومن أجلى

حتى تهنأ بحياتك .. وترضى عن حالك .. وتناماً نوماً هنيئاً .. وتنجح وتنعم بدنياك .. وتتوقع أن يرزقك الله رزقاً طيباً

أليس هذا موقف الفرسان وأليس بذلك تودع الأحزان والهموم .. وتعيش صافى البال .. والحال! !! !!

لذلك ..كلما رأيت رجلاً .. أصبحت أتساءل .. ترى كم من نساء تركهم يذوقون عذاب الفراق

كم من النساء عانوا من فراقه ؟ ماتوا من هجره ؟ أصبحوا ضحيه وفائهم؟

كم ؟ وكم ؟ وكم ؟

حتى جعلوا بعض من نساءنا .. بلا قلب .. بلا رحمه .. بلا ضمير .. !!

نساء حذفت من قاموس حياتها الرجال .. الحب .. الأمان

حتى أيقنت أن الحب فى هذا الزمن ليس له أى مكان .. أو وجود

وربما موجوداً .. ولكنه حب دائما نهايته يا لقاء .. يا وداع ..

يا حياة بلا أمل .. بلا أمان ..

فشكراً لك أيها الرجل .. على ما فعلته بقلب كل إمراه أحبتك بصدق .. كل إمراه أغمضت عيناها معاك

ووثقت إنك البر والأمان !!

وهنيئاً لكل إمراه كانت مخادعه .. كانت قاسيه .. كانت خائنه .. كانت ممثلة .. كانت غامضه.. كانت جارحه

كانت لحياتك أيها الرجل مدمرة .. فمهما كانت نهايتهم .. فيبقى أنهم كانوا من الجناة .. ولم يعيشوا لحظه شهاداء
وكل قبلاتى واحترامى لوجودهمموأتمنى دوماً أن أكون لحظه مثلهم بعد أن كنت أرفض وجودهم ولا أحتسبهم من النساء

فتحياتـــــــى لهـــــــــــــم


السبت، 9 أكتوبر 2010

أعــذريـنــــى !


أعذرينى بحلم أهاجر .. أسافر.. ألف كل العالم وكل الأماكن .. يمكن لما أبعد عنك
أشتاقلك .. وأفكر من تانى أرجعلك وأسكن حضنك لكن بالوقت الحالى أنا فعلاً
تعبت منك .. ومن ظلمك! لو كنتى كرهانى ليه أسمك وطنى وفيكى كل أهلى وأصحابى
وأحبابى وخلانى ! ليه كل ما أقرب منك ميل تبعدى عنى بالألف ميل ؟ ليه كل
ما أجى أحبك تظلمنى ..تكسرينى .. وتخلينى أقرر فعلاً أفارقك !

فاعذرينى لو رحلت ولو شكيت منك لطوب الأرض فعلى قد شكوتى على قد محبتى ليكى ما أنتى أمى .. أرضى فيكى أتولدت وكبرت على أراضيكى .. فيكى فتحت عينى على شمسك وسهرت ياما مع قمرك وغنيت مواويل كتير مع نيلك وليلك ..

فيكى رسمت أحلامى الكبيرة .. فيكى نزلت أول دمعة من عيونى البريئه .. فيكى أترسمت أول ضحكه صافيه منى لما كنت طفلة صغيرة .. فيكى أتخيلت .. وأستنيت شريك حياتى ي إبن بلدى ما قلبه أكيد حته منك.. أتربى زيى على حبك .. وأتمنى دايماً يسكن بقربك ومهما كنتى بتقسى علينا .. بتظلمينا .. وكتير فى حبك ضيعتينا وفرقتينا وحولتى كل أحلامنا لأوهام .. لسراب .. بنبكى عليها ليل .. نهار....

بجد منك زعلتينا وخلتينا ننسى كل ذكريات العمر الجميله معاكى ونفتكرلك كل ذكرى مريرة فسامحينا ولا تعاتبى فينا فوداعك والله كان على عنينا ويوم ما تصالحينا.. تنادى بس علينا هتلاقينا جرينا جرى عليكى وضمناكى فى حضننا قبل ما أنتى تضمينا ! بس عايزك تبقى فاكرة إننا مكنش فعلاً بأيدينا وأن القلب قبل العين بيبكى كل ليله! و فراقه عنك وعن كل أحبابه عشان خلاص ما باليد حيلة !





السبت، 2 أكتوبر 2010




لماذا أنت حائر أيها القلب ؟ لماذا أنت غاضب منى ؟ لماذا تعاتبنى ؟ لماذا تقسوا على روحى؟ لماذا تقتل أنفاسى ؟ هل أنت ترفض وجودك بحياتى ؟ هل تتمنى أن تكون ملكاً لجسداً ... لروحاً أخرى غير جسدى .. روحى أنا ؟ فأذا كنت تريد وداعى فأنا لن أقول لك لا ترحل ؟ ولن أستحلفك بالبقاء معى ؟ فأذا لم تنصفنى أنت طوال حياتى ؟ فكبريائى وكرامتى هم من سينصفونى وهم من يجعلونى أنسى وداعك !

******
مؤلم أن نتمنى أن ترحل أنفاسنا ذات يوم عنا .. فهى تؤلم قلبنا .. فنخبرها بكل صراحه وبأعلى صوت بداخلنا نحن لا نحبك أيتها الأنفاس فارحلى من صدورنا .. قلوبنا .. أرواحنا فأنتى سبب هلاكنا وليس إحيائنا فنجدها تزداد وتقوى أكثر وأكثر وكأنها تنتقم منا وتريد أن تخنقنا ولكن قبل أن يرحل أخر نفس من أنفاسنا مثلما تمنينا نجدها تهدأ وتهدأ لا لتريحنا بل لأنها تلذذت بتعذبينا !

******
عفواً البضاعة المباعه لا ترد ولا تستبدل ! وقلوبنا أيضاً ليست للبيع  ليست للأيجار ولكن قلوبنا غالية كالألماظ .. كالماس حتى تملكها عليك أن تدفع حبك .. عمرك .. حنانك .. نبضك .. عقلك .. قلبك .. روحك مقابل لها حتى تستحقها بكل جدارة !

******

انا انثى ترهب ان تقول ذات يوم كلمة حب لرجل ما بهذا الزمان بكل صدق من قلبها فلا تسمع سوى صدى صوتها فتموت بداخلها انوثتها .. ويصمت صوتها وتفقد لحظتها اغلى ما تملك وهوقلبها

******

قالت لى أصبحت أعشق النوم يا سيدتى كل ليله ليس لكى أهرب كعادتى من قسوة الحياة .. وظلم الزمان والواقع المرير .. ليس هرباً من ذاتى من قلبى من كل تساؤلاتى عن من أنا ؟ بل عشقت النوم حتى أراه بأحلامى .. وهو يجلس بجانبى .. يحتوى دمعتى .. يروى حنينى وإشتياقى من الحب والحنان وأسمع منه كلمات الغزل والعشق والعشاق فأشعر معه بأنوث...تى فربما لا أراه ولن أراه بالواقع لأنه حلم ممنوع ومحال ولكن بالأحلام فهى أحلام مشروعه لى !


******

جميل أن تغفو العين فيسرح معها العقل فيتخيل .. يحلم بكل ما يتمناه ! ولكن مؤلم أن تظل مجرد أحلام وتستيقظ العين ولا تجد إلا السراب وواقع مرير ! جميل أن نحتضن أنفسنا ونحنو عليها حتى تغفو أعينا ولكن الأجمل أن نجد من يحتضنا ويحنو علينا ويحتوينا حباً فينا وليس طمعاً فينا !

******

أنـــــــا دمعـة تحـلم أن تتذوق طعم الأبتسامة ! أنـــا ضحكة تتمنى أن تصل ضحكاتها إلى سابع سما ! أنــا قلــم يخاف أن يتحول ذات يوم إلى ألم ! أنــــا قمراً يرهب أن تكون نهايته الجلوس على الأرض بعد أن كان يجلس على عرش السماء !!

******
أنــــــــــــا بشراً أرى الكثير من الأموات فى هذه الحياة  فى هذا الزمان نعم أموات ربما لا يسكنون القبور .. ربما لا نقرأ على ارواحهم بعض الأيات القرآنيه ..ربما لا ندعى لهم ! لكنهم بأعيننا هم أموات .. بقلوبنا كتبتنا عليهم إنهم أموات .. بأيدينا دفناهم ودفنا معهم كل الذكريات المريرة كل الوعود الزائفة كل كلماتهم الكاذبة ودعينا عليهم وفوضنا مع الله أمرنا معهم!نعم أموات نراهم يتحركون حولنا .. يتنفسون .. يتحدثون .. لكن هم بالحقيقة أموات القلب .. الروح والضمير ! فهل يوجد بشراً أحياء يستطعون العيش بدون القلب والروح والضمير لذلك أن بشراً على حق هم أموات !

******

لا تبكى على من باعك لكن اجعله يبكى على وداعك .. لا تحزن على من خانك لكن اجعله يندم انه خانك .. لا تشتاق لمن لا يشتاق لك بل اجعله يدرك قيمة اشتياقك له .

******

عندما تفارق .. تودع أحداً ما بحياتك قد جرحك .. خانك .. ظلمك .. قتل روحك ..
أهدر روحك فلا تفارقه إلا وأنت مبتسم بكل فخر وعزة نفس ولا تجعله يرى دموعك
لأنها كنز غالى لا يستحق أن يراها ولو للحظة بحياته وإذا مر قطار العمر
وإلتقيت به من جديد وأتى مسرعاً إليك ليسأل ربما عن أخبارك .. وربما ليصل
...الود معك من جديد قل له بإبتسامه... ونبره صوت ساخرة من أنت ؟ أنا لا أتذكر إنى رأيتك من قبل ؟ فأنا بشراً لا أرى الأموات بحياتى !

******

عندما تريد أن تفارق  تودع أحداً ما بحياتك .. لا تودعه .. لا تفارقه إلا وأنت مبتسم الوجه حتى وإن كانت إبتسامة حزينة وأخفى دموع عينك بجانب صرخات .. هلاك قلبك ! فربما يمر قطار العمر وتلتقوا من جديد فتنسوا كل الجراح .. الأحزان تنسوا كل شئ وتتذكروا فقط إبتسامة الماضى الحزينة !

******

لا تسألنى أيها الرجل عن الماضى .. الحاضر .. المستقبل؟! لا تسألنى عن مرادف أسمى ؟ وكم هو عمرى ؟ وكيف هي إبتسامتى .. دمعتى ؟ ما هى نبره صوتى ؟ ما هى رائحه عطرى .. لون عينى ؟ ما هى عيوبى ؟ ما هى مميزاتى ؟ ما هى موهبتى ؟ ماذا أحب ؟ ماذا أكره ؟
فكل ذلك لا يعنى هروبى من الأجابه على أسئلتك أيها الرجل ! لكن أنا امرأه تريد أن تع...يد أكتشاف قلبها  عقلها .. روحها .. شخصيتها منذ لقاءك أنت أيها الرجل !

******

نخاف ذات يوم أن نلقاه ربما صدفه .. ربما لأنه حان أن يجمعنا القدر به .. ربما هذه لحظة لقاء نصيبنا فنشعر لحظتها بلحظات خوف ولكنه خوف من نوع أخر .. خوف مذاقه ساحر .. رائع .. يسلب منا أرواحنا .. ينبض قلوبنا .. خوف تحيا معه من جديد عمرنا فنحن نخاف أن تكشف عيوننا له أسرارنا التى بداخلنا .. نخاف أن يقرأ سطور الحب المرسوم...ه داخل عيوننا حتى لا يرى رموش أعيوننا وهي تخبره بكل جرأه عن مدى إشتياقنا لرؤيته وجهاً لوجه !!

******

عندما أرى طفلاً صغيراً أقوله له أراك ملاكاً ساحراً وكم أتمنى أن يكون لدى ملاكاً صغيراً مثلك
بنظرة صغيرة منه أنسى العالم وأنسى من أنا ؟من أكون ؟ وبحضن واحد منه أشعر بالأمان بالحنان بأنى لمست نجوم السماء ! فكم أتمنى أن أحكى لك كل الحكايات .. الروايات .. مغامرات الشاطر حسن والسندريلا ! ألعب معك كل ألعابى الطفوليه !

ولكن احذر يا ملاكى الصغير أن يغير منك ذات يوم ملاكى الكبير فسيكون لك وقتك ويكون له أيضا نصيب فكن مطيعا يا ملاكى وجميلاً مثل والداك الذى أرسم له بخيالى وأحلامى إنه سيكون أباً حنوناً .. جميلاً .. ليس له مثيلاً ! :

******

إذا إبتسمت حسدونى وقالوا كم أنتى إمرأه سعيده بحياتها !وإذا بكيت قالوا عنى إمرأه كئيبة ! وإذا كنت صامته  هادئه ؟ قالوا عنى امرأه خجوله .. أنطوائيه! وإذا تحدثت بكل تلقائيه وكنت على ساجيتى قالوا عنى إمرأه جريئه ! وإذا كنت إمرأه واثقه من ذاتها ومن شخصيتها قالوا عنى إمرأه يمتلكها الغرور !

إذا حافظت على كرامتى وكبريائى ولم أسمح لأحد أن يتعدى الخط الأحمر الذى وضعته بحياتى قالوا عنى إمرأه متكبره ! فأصبحت إمرأه لا تبالى بكل من حولى من قيل وقال ! فلم يعد يعنينى كلام الناس ! الذى لن ينتهى حتى الممات وأنا امرأه تريد أن تتنفس كما تشاء !

*********************************


الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الـصـداقــــــــة ؟



فكرت كثيراً قبل أن أكتب ما أريده من هذه الصداقه ** فكلما قررت أن أتحلى بالشجاعه وأكتب أجد قلمى يهرب من يدى ** وتضيع منى مفردات اللغه !! ولكن ما أمتلكنى مؤخراً من إحساس ومشاعر قاسيه جرحتنى وكادت أن تخنقنى جعلتنى أكتب . وقد أكون مخطئه فيما سأكتبه ** وقد أكون فعلت الصواب ؟!

فأنا أعشق فكرة أن يكون لى أصدقاء ** وأخوات ** وأن تكون صداقتنا بريئة خالية من أى شوائب ** صداقة حقيقية بكل ما تحمله من معنى ** صداقة تجعلنى أشعر أن العالم مازال ينبض فيه نبض الحياة ** نبض الوفاء والأخلاص ** نبض الصداقة الحقيقية التى طالما كانت من أوائل أحلامى .
إلا أن شيئاً ما بداخلى قد شعر عقلى وقلبى بالأمان من تكوين هذه الصداقة.
فالصداقة الحقيقية الجميلة بالنسبه لى كالسفينة الساحرة التى قد تصل بى إلى شاطئ الأمان أو أن تغرق بى فى بحر الهلاك ؟!
ولذلك تحديت نفسى وقررت مواجهه خوفى وقله ثقتى بمن حولى !! خصوصا قله ثقتى بالبشر فى هذا الزمان !!
ورغم شعورى أحياناً وليس كثيراً بالأمان ** إلا أن شعور الخوف مازال يحتوينى كثيراً ؟! فهو خوف من أن تكون هذه الصداقه والأخوة مجرد وهماً أو خدعه أو مجرد صدفه مثلما جاءت بالصدفه تذهب بالصدفه ** بل تكون ليس أكثر من تسليه ؟! ولحظتها سأكره نفسى لأنى لست ممن يهون التسليه فى هذه الأشياء !!

والصراحة لم يعد قلبى يتحمل أن يقابل أشخاص يحبهم ويحترمهم ويخلص لهم ويكونوا بالفعل أصدقاء
وأخوات بالنسبه لى ** و تكون النهاية هى الوداع أو أكتشاف أن هذه الصداقة ليست سوى سراب
من بعيد أراها صداقة رائعة ولكن كلما قربت أكثر لا أرى منها سوى أنها مجرد معرفة أو تسلية أو برواز جميل
لكن ليس به اللوحه التى تجعله ساحراً ؟!
فالصداقة بالنسبه لى كنز كبير فأذا لم أجد هذا الكنز فسأشعر وقتها بل سأعرف بأن الصداقة فعلاً
ليست سوى مجرد وهماً وحلماً رسمه القدر لى !

أو إنى مجرد فتاة أمتلكها السذاجة والغباء لتصدق أن معنى الصداقة مازال موجود فى قاموس الحياة **
و أنه لم يتم إعدامها من قلوب البشر ؟!

فلقد مللت الرحيل ** بل مللت أنا شخصياً أن أعيش فى ظل ذكريات الصداقة !!
فمبدأى إما أن تكون الصداقة للأبد وتحمل كل معنى حقيقي لمعنى الصداقة !!
و أن نلغى من قاموس هذه الحياة معنى المصلحة والتسلية ؟!

ولذلك فأنا لن أتحمل أن تكون نهاية ثقتى وإخلاصى بمن حولى هو الوداع وقول إلى اللقاء ** مع السلامة ** فرصة سعيدة ؟!
وإما سأعتزل أنا الصداقة وسأنساها للأبد ** بل سأفضل لحظتها أن أعيش وحيدة **
وكما قلت قد أكون مخطئه وظالمه فى حكمى ** وقد أكون على حق ومظلومة ؟!
ومع ذلك فالزمان كفيل بأن يجعلنى أقرر هل هذه الصداقة حقيقية أم أنها مجرد خيالاً ؟!

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

بــطــلة مـن ورق ؟


قالــــــــــت لـــــــــى لا أعرف ماذا أقول لقلبى؟ لحياتى؟ لزمانى عن فيلم عمرى ؟ فيلم حياتى ؟

فماذا أكتب ؟ وبماذا أبوح ؟ هل أتكلم ؟ أم أصرخ ؟

أبتسم أم أبكى .. أكره هذه الحياة أم أحبها ؟ الحقيقه أنا تائهه ولا أعرف !!


ماذا أقول عن عيون شاردة .. وقلب وحيد .. وروح خائفه ؟ هل أقول أن الدنيا مازالت


تزداد قسوتها على حياتى يوماً بعد يوم ؟ أم أن الزمان مازال يعقابنى على جرائم


لا اعرف عنها شئ ؟


فمهما كانت أقوالى فكلها أخبار قديمة .. أنباء كتبتها بتاريخ حياتى كثيراً


وكانت ذات الأحداث .. ذات الجراح .. ذات الصدمات .. لم تتغير النهاية


حتى وإن إختلفت بدايه كل حكاية .. فالنهاية دائماً متشابهه


وكأن الحياة تخصصت باخراج حياتى كمسلسل درامى واحد


وكأن الحياة لم تدرس فى حياتها سوا الدراما ؟


ولم ترانى إلا بطله تتقن فن الدراما بكل إبداع ؟ وإنى سأكون بطله فاشله


بفيلم .. أو مسلسل كوميدى .. رومانسى !!


ولم يدرك المخرج .. أن دموعى قد جفت .. وقلبى قد تمزق .. وروحى سترحل ..


وإننى بطله تتطالب بالاعتزال والرحيل من عالم هذا الفن الحزين


وأطالب أن أبدأ بطولة جديده .. بطولة من نوع أخر .. أكون انا منتجتها


ومخرجها .. والأهم من ذلك كاتبه السيناريوا .. فأختار بطلى .. أختار القصه


والأحداث ..أصنع نهاية مختلفه .. فيكون فيلماً مختلفاً .. أظل أشاهده


طوال حياتى مراراً وتكراراً .. قد ابكى فيه .. ولكن تكون دموع فرح


قد يكون فيه لحظة فراق .. ولكن فراق ثم بعده لحظات لقاء


قد يكون فيه تشويق وإثارة .. وصراعات ولحظات رعب .. لكنه بالنهايه


ينتهى بلحظات رومانسيه ..
لكن هل تتحق أحلامى .. وأنجح بتحقيق فيلم واحد حقيقى بحياتى

أم ستصدر الحياة دستورها ضد قلبى وتطالب بنفى وتجعلنى مجرد


مشاهده لفيلم حياتى .. وليس بأمكانى أن أتدخل ولو حتى بالمونتاج ؟


فياويلتى .. تعب منى قلبى .. وملت منى روحى .. ورحل منى عقلى !!


وأنا واقفه وحيده.. شاردة الذهن .. أقف بطابور طويل مع ملايين من المشاهدين


أقف معهم .. لأقطع تذكرة عمرى .. لأشاهد فيلمى معهم


فأسمع من البعض سخريتهم من حظى .. وشفقه من البعض على دموعى


ونقداً وتجريحاً من البعض فى قلبى !!

وأخرين يتعجبون ولا يصدقون إنهم يشاهدون قصة حقيقيه وليس فيلما خيالياً !!

وأنا جالسه بينهم لا يعرفون أنى هذه البطله الحمقاء التى يشاهدون قصه حياتها !

فأجلس بينهم صامته وأتابع مثلهم وربما أسخر من فيلمى أنا أيضاً


وربما اضحك .. وربما أبكى .. ولكنى على يقين .. إنى لن أشاهده مرة اخرى


وسأطالب الرقابة بوقف عرضه !!


وسأهرب إلى وحدتى من جديد .. ولن أحلم .. ولن أتأمل .. وسأترك


قدرى وحياتى .. يخرجون فيلم عمرى القادم كيفما يشاءون


فهم أدرى منى بحال سينما اليوم .. فأما ان أكون بطله ويتم تكريمى


وأستحق جائزة عمرى التى أستحقها
.........

أو أن أتحول لكومبارس .. فألعب فى كل مشهد دوراً مختلفاً


لا يتذكره المشاهدين .. والأسؤ إلا أتذكره أنا يوماً


فبعد كل ذلك ماذا أقول ؟ إنى مجرد بطله من ورق ؟

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

هــذا هــو حـبـيـبى ؟



يسألنى الكثيرون هل لديكى حبيب ؟فأبتسم بكل فخراً نعم لدى حبيب ليس له مثيل ! ليس له بديل بحياتى .. فهو حبيبى .. رفيقى .. شمسى .. قمرى .. نهارى .. ليلى .. عقلى وروحى .. عيونى وبصرى .. صمتى .. وكلامى .. هو كاتم أسرارى .. دموعى وأحزانى ..سر سعادتى وإبتسامتى فمهما تحدثت عنه وكتبت لن أوفيه حقه قط !


نعم لدى حبيب ربما كثيراً لبراءته .. لطهارته .. لطيبته يكون سبب أحزانى .. جراحى .. دموعى ..وربما أحياناً لطفولته .. لشقاوتة .. يكون سبب ضحكتى .. إبتسامتى .. سعادتى وبلحظات قد يكون عدواً لى لعصيانه لأوامرى .. ويكون رفيقاً لى لصحبته الدائما ...لى .. لكلامى الكثير معه .. لأسرارى .. لحكاياتى التى يستمع لها دائماً وأبداً وأحياناً يكون معى وأحياناً ضدى .. أحياناً يؤلمنى .. وأحياناً يسعدنى وأحياناً يكون بجانبى وأحياناً بعيداً عنى .. وأحياناً يشعرنى بغربتى وأحياناً بوطنيتى ولكن مهما فعل .. مهما رأيت منه يظل حبيبى .. عشيقى .. أنفاسى .. حياتى .. دنيتى .. عمرى لن أخجل أن أقول لكم ما هو أسمه .. ما هى ملامحه و صفاته ؟.. متى أراه ؟ متى أتحدث معه ؟ ولكن بعد مرور كل هذه السنين فهو يستحق منى أن أقول من هو حبيبى ؟

الأسم هو قلبى .. العمر خمسة وعشرون عاماً وهو ينبض بحياتى .. ملامحه وصفاته قلب طفلة صغيرة واأنثى كبيرة .. أراه وأتحدث معه كل ليه .. ينام بين ضلوعى وأحضانى كل لحظه .. يشعرنى بالحنان والحب والأمان كلما سمعت دقاته دقة .. دقة كلما شعرت بنبضاته وهى توقظ روحى وتسأل عن أحوالى .. فهو حبيبى الذى مهما فعلت معه لا يتركتى ويودعنى ربما نعم يخاصمنى .. يتدلل على ولكن لا يتركنى .. ولم يفارقنى ذات يوم ! نعم قلبى الذى مهما جرحته .. ألمته .. أبكيته لم يخذلنى مثل الكثير من البشر و لم ينظر لى نظرة شفقة بل كان يحنو على ويأخذنى بين أحضانه لمحاولاً أن ينسينى كل هموم الحياة .. نعم هو قلبى الذى أيقنت إنه الوحيد الذى سيخاف على روحى .. ويقف بجوار عقلى .. ويجفف دموعى ويرسم إبتسامتى .. لذلك يا قلبى العزيز لك منى كل الحب كل العشق .. لك منى قبلاتى وتحياتى إنك تحملتنى بعيوبى ومميزاتى .. بفشلى .. بنجاحى .. بدموعى .. بابتسامتى طوال هذا العمر .. فأحبك أيها القلب مثلما أحبببتنى أنت طوال العمر !


الأحد، 27 يونيو 2010

نـيـولــــوك


أستيقظت اليوم وفى عقلى وقلبى قرار غريب .. مثير .. يراود حياتى منذ سنيين ؟!
وكلما أقدمت على إتخاذ هذا القرار .. كلما تراجعت عنه فى لمح البصر .. وأوقات أخرى كنت أفعله .. ولكن دائماً ما كان يحدث مباراة عنيفه بين قلبى وبين عقلى تنتهى غالباً بربح قرارات قلبى .. وكلما حاول عقلى أن يدخل مباراة جديدة مع قلبى كلما كانت محاولاته فاشلة .. فشلاً ذريعاً !! فلم ينجح حتى فى أن يحقق التعادل ولو لمرة واحدة فى حياته ؟!
ولكن اليوم حدث تحول غريب .. غامض .. فى حياتى .. فقلبى أخيراً قد أعلن إستسلامه لقرارات عقلى .. بل وقدم إعتذاره الشديد لعقلى !!
لقد إعترف له بكل صراحة عن ندمه وأسفه على قراراته التى أصدرها فى دستور هذه الحياة ؟!
وقد قاما الأثنان بلعب مباراة نهائية حتى يتأكدوا من قرار كلاً منهم .. وكانت النتيجه مفاجأة بالنسبة لى ؟!
فقد تعادلا أخيراً وأصبح بينهم صداقة وتفاهم لأبعد الحدود !!
وكان أول قرار لهم أن أقوم بعمل نيولوك ؟! نعم نيولوك لكل حياتى !!
فجميع البشر أصبحت حياتهم الأساسية عمل نيولوك !!
ورغم وجود النيولوك منذ زمن إلا إننى كنت رافضه لوجوده فى حياتى فكان شعارى فى هذه الحياة ( الطبيعى يكسب )
فالنيولوك الأن ليس مجرد تغيير الناس لأشكالهم .. وملامحهم .. بل تطور الأمر لتغيير قلوبهم .. وضمائرهم .. ومشاعرهم .. وصدقهم .. حتى إبتسامتهم تحولت !!
والمعجزة أن كل ذلك دون أى تدخل جراحى أو تكنولوجي !!
فالبشر تغيرت نفوسهم .. بل تحولت .. وأنا تائهة لا أعرف من صديقى .. ومن هو عدوى .. من يستحق الثقة .. ومن لا يستحقها .. من أضحى من أجله .. ومن لا أضحى .. لمن أعيش .. ولمن أموت ؟! من ومن ومن ...............؟!
كل حياتى أصبحت تساؤلات .. والأجابة عليها أصبحت كالسراب !!
فقد كان لى مبادئ .. كنت أراها من وجهه نظرى إنها مبادئ سامية .. خالدة .. صامدة أمام غدر الزمان .. وقسوة الأيام .. كنت أعتقد أن بهذه المبادئ سيكرمنى المجتمع .. ويساعدنى لأحقق أحلامى .. وطموحى .. ولكنى أكتشفت أن كل ذلك مجرد أوهام !!
أعتقدت أن مبادئى وحبى للناس سيجعلنى ذو مكانه قويه أمام مجتمعى .. حتى إتضح لى إنى فى عيونهم مجرد فتاة ساذجة .. تحلم بالمدينة الفاضلة .. مجرد فتاة مازال قلبها وضميرها نبض حياتها .. مازالت الصراحة والوضوح سماتها .. مازالت الطيبة والوفاء ملامحها .. مازالت إبتسامتها صافية .. كل ذلك تأكدت اليوم فقط ولأول مرة فى حياتى .. غلطة عمرى ؟!
فقد كنت أتحدى نفسى وأتحدى كل من حاول أن يغيرنى .. أن يعلمنى كيف أعمل لذاتى نيولوك .. ولكن اليوم بالتحديد .. و بعد رحلة العذاب و الصراع بين عقلى وقلبى .. قررت أخيراً أن أتماشى مع الموضة .. وأقوم بعمل نيولوك كامل لحياتى .. ولشخصيتى .. وأحلامى .. وطموحاتى .. لأصبح نسخة .. مستنسخة من بقايا بشر؟!
نعم سأتابع أحدث عروض الموضة .. لأكون دائماً السندريلا الساحرة .. السندريلا التى ستسطيع من الأن النوم .. والراحة .. لأن ضميرى سيصبح فى أجازة مفتوحة
وقلبى .. سيكون فى رحلة فضائية ساحرة .. وعقلى هو حياتى الوحيدة الأن الذى سأستيقظ عليه .. وأغفو عليه .. فهو قمرى الذى على نجومه سأكمل طريق عمرى
أما قلبى سأستعيده من جديد عندما تصبح الموضة كابوساً فيستيقظ البشر منه ..
فيتخلصوا نهائياً من النيولوك .. ويستعيدو ملامحهم .. وطبيعتهم من جديد ..
ولحظتها سأطير مثل الفراشة.. فى أجمل سماء صافية .. وسأعبر بجناحى كل الحدود ..

الجمعة، 18 يونيو 2010

لم أعد أنتظر قدومك !

هذه رسالة من امرأه قد تكون ربما امرأه غامضة .. ربما امرأه تمردت أخيراً على كل الحياة ! ربما امرأه أصبحت أكثر عقلاً .. نضجاً .. بعد ما أدركت واقع الدنيا والناس !
لذلك أكتب لك أيها الرجل المجهول .. والذى لم يعد يعنى لى من ستكون ؟ ما هو أسمك ؟ ما هيا ملامحك ؟ ما هيا نوع إبتسامتك ؟ ما هى درجة غضبك .. غيرتك .. قوة شخصيتك !

لم أعد أنتظر قدومك .. لم أعد أنتظر أن يجمعنا القدر .. النصيب . الحظ ..

الصدفة ..! فلم أعد أبالى !!!

نعم لن أفكر بعد اليوم .. فيما ستكون مذاق حياتى بدون وجوده !

لن أنتظر وجوده حتى أسعده قبل أن يسعدنى ! .. حتى أحنو عليه قبل أن يحنو على ! حتى أرسم بحياته إبتسامه قبل أن يرسم هو إبتسامة بحياتى !

نعم سأظل أتخيل أن ربما عدم وجوده بحياتى .. قد تكون حياتى ذات مذاق ساحر .. جميل ! وأن وجوده بها ربما يجعلها أكثر مرارة

وجرحاً .. وقسوة مثل الزمان !

فأكتب إليك لا لأشكوا لك وأحكى لك عن ليل طويل غاب عنه قمره الجميل ! ولا عن همسات البشر التى تسألنى دوماً

متى ستكونى امرأه عاشقة ذات يوم ؟ ولا عن قلباً عنيداً حنوناً بذات الوقت يسألنى دوماً عنك !

ولا عن يداى التى ملت أن تكون هي اليد الوحيدة التى تجفف لى دموعى .. تطبطب على جسدى .. حتى أشعر بالحب والأمان !

فأنا أيقنت أن كل ذلك لن يعنيك وأن وجود رجل حنون .. يحبنى حتى الجنون بهذا الكون الظالم هو أمر مجنون !

أكتب لك حتى وأن كنت أعلم أنه لا يقرأ رسالتى سوى أنا .. ولن يشعر بى أحد سوى أنا .. وسأظل أنا أعيش مع ذاتى أنا !

ولكن أكتب لك حتى أخبرك إننى قد أقتلعت قلبى من داخل جسدى .. وأصبحت أمرأه بلا قلب .. بلا نبض .. بلا روح !

مجرد امرأه تسير .. تعيش وتتعايش فى هذه الحياة بجسداً فقط وعقلاً !

ولكن من المحال أن أودع إبتسامتى .. ضحكتى .. حبى للحياة .. سأظل أسعد حالى بحالى مثلما أفعل دوماً !

لذلك فلن يعود قلبى من جديد .. إلا عندما يجد من حقاً يستحق من أجله الرجوع !

لن يعود .. لن يتنازل عن شئ من أجل أحداً قط .. ومن يريده أن يعود عليه هو أن يفعل كل ما هو محال .. مستحيل

حتى يعود القلب بداخلى من جديد ! ولحظتها فقط سيجد قلباً ذهبياً على أستعداد أن يتنازل عن كل عرشه !




الجمعة، 28 مايو 2010

مـــن أنــــــــــــــا !

قالت لى من أنا يا سيدتى ؟! ما هو عنوانى ؟! وكم هو عمرى ؟! الخلاصة أين هى بطاقتى الشخصية ؟

بطاقتى الحقيقية التى سجلها لى قدرى هل اليأس هو أسمى ؟! والحزن هو عنوانى ؟!

وقطرات دموعى هى عدد سنين عمرى ؟! هل الأنهيار هو نبض حياتى ؟

فكلما إستيقظت من نومى وحاولت الأبتسامة لنور الشمس أملاً أن تشعرنى بدفئها فيضحك لها

وجهى لها حضنها الدافئ الجميل لى ** حتى يأتى الليل فيقتلنى ويعذبنى بوحدتى **

فتخنقنى دموعى ** وتهرب منى أنفاسى **

وأشعر أن برودة الشتاء كلها تنبض فى قلبى وتسرى بروحى !

فلا أجد غير وسادتى التى طالما إحتضنت دموعى ** تحاول أن تجففها لى بكل رقة ونعومة

ولكن كلما حاولت كلما إزدادت دموعى ** فتعتذر منى وتشفق على عيونى العنيده **

وسريرى الذى تألم دوماً لأنصاته لصرخات قلبى وآهاته **

فيجتهد فى إشعارى بالراحة حتى تغمض عيناى ** فيذهب إجتهاده هدر

وأظل مستيقظة حتى طلوع الشمس !! حتى حوائط حجرتى تنظر لى بكل حنان

تحاول أن تحتضنى لتشعرنى بالأمان ولكن تفشل كل محاولاتها النبيلة معى !

فعقلى عاصياً ** وقلبى غاضباً ** وروحى ناقمة على كل كيانى وحياتى !

فمن أنا ؟! ولماذا يتلاعب بى قدرى وزمانى ؟! فهل أنا مذنبة ؟! وهل هذه هى عقوبتى ؟

ولكن عقوبتى على ماذا ؟! فأنا أخطائى كلها كانت أخطاء فى حق نفسى **

فلم أجنى يوماً على أحد بل كنت جانيه دوماً على حياتى أنا !!

دوماً كنت أنام وأنا مظلومة ولست بظالمة ** مجنى على ولست جانية

فأنا بريئه فى هذه الحياة ولكنى متهمة فقط فى ظلم نفسى !!

فى نسيان حياتى والأهتمام بحياة كل المحيطيين بى ** لذلك فأنا كفيلة بعقاب نفسى وتأنيب روحى

** ومحاكمة قلبى وعقلى ** وصدقونى سأكون عادلة حتى ولو كان الحكم هو الأعدام

سأجعلكم تنفذوه دون تفكير أو تردد منى؟

فأنا أريد فقط أن أستيقظ من أوهامى ** أهرب من عالم الرومانسية **

أبتسم فى حياتى لمدة يوم واحد فقط من قلبى !! أن أفقد كل حواس الدموع والأحزان والأهات

أريد أن أكون إمرأة واقعية ولكن كيف ؟!

وأنا كلما قيدت قلبى وسجنته ورميت مفتاحه فى البحر حتى تتلاعب به أمواجه

فيختفى وأنسى عنوانه للأبد ** كلما أستطاع أن يخرج من سجنه بمفتاحه الساحر

فيعود أكثر قوة وعنداً ** فينطلق بكل حرية ** طالباً منى أن أسامحه أعفو عنه **

فيبكى ويحلف لى إنه ليس مذنب وأنه يعيش مثلما خلقه ربه سبحانه وتعالى **

وإنه مجروح مثلى ** ويشعر بى ** وأعترف لى إنه كثيراً ما تألم وإنكسر **

عند سماعه لدموعى وآهاتى ** وطالما حاول أن يسعدنى أن يلغى من حياتى هذا اللحن الحزين

** وأن نبضاته كلما حاولت أن تلحن لى لحن السعادة كلما فشلت وإنتهى إلى لحن درامى فظيع !!

فأشفقت إليه ** و تأسفت منه ** فانهار وقال لى ماذا يفعل لى فى ظل دنيا جارحه

** ظالمة ** لا تفرق بين ملاك وشيطان !!

دنيا تتوج فيها الشيطان ** وتدوس بلا رحمه على كل ملاك ** دنيا لا تكرم فيها غير الئيم

** الخبيث ** منعدم الضمير ** فهى دنيا المصالح فقط ** ونادراً ما تقابل قلوب نابضه بالحب والصدق والرحمه ** فهم قليلون ** ومكانهم غير معروف ** والبحث عنهم اصبح مستحيل


ولحظتها لفت بى الأرض ** وفقدت النطق وبصيرتى وسمعى ** الخلاصة فقدت الأمل فى حياتى ** ؟!!!

فأنا أريد فقط أن أستيقظ من أوهامى ** أهرب من عالم الرومانسية **

وأرحل لعالم الواقعيه والرومانسيه معأ ** أن أبتسم فى حياتى لمدة يوم واحد فقط من قلبى !!

أن أفقد كل حواس الدموع والأحزان والأهات !!

وللاسف كنت مقتنعه دائماً ‘إنى خلقت فى المدينه الفاضله** وأ ن البشر لا تختلف عن الملائكه

فى شئ ** سوى اننا لا نرى الملائكه بأعيينا ولكن نشعر بها فقط **حتى أدركت إننى كنت واهمه **

وأن حقيقتهم موجعه ** وحقيقى لا أعرف هل هذه سذاجة منى أم طيبة أم خيال أم براءه الأطفال ما زالت بداخلى ولم أنضج بعد؟!

** فبشر كثيرة فى هذه الدنيا إجتمعوا على نفس الحلم ** لكن منهم من رأى الحقيقة

والحياة المره حتى ولو كانت قاسية فى بادئ الأمر ** وكشق عن قناعها الحقيقى منذ نعومه أظافره

** أما أنا فلم أراها إلا بعد أن تذوقت مراراتها ** وأيقنت حقيقتها ولكن بعد أن مرت سنيين من عمرى

** وأنا مخدوعه فى كل الحياة ** فى معظم البشر **

بعد أن توصلت أن الله سبحانه وتعالى قد خلق كل القلوب والروح متشابهه **

ولكن كل قلب وروح وله طبع وضمير ** وفكر ونوايا من الصعب حالياً إكتشافها بسهوله

** فأصبحت الناس لغز يصعب فهمه ** معادله يستحيل حلها ؟؟

لذلك قررت أن أعيد حساباتى ** وألملم أوراقى ** وأرتب أفكارى **

وأعيش حياتى كما أراها وأحبها حتى ولو هعيش فى عالمى وحيده **

فيكفينى إنى أغمض عيناى وأنا مرتاحه الضمير ** صافيه البال **

بعيده كل البعد عن مشاكل الحياة ** وخبث البشر ** وجرح الزمان **

لن أظل منتظرة أن أقابل من يحتوينى ويحبنى ويشعرنى بالأمان **

ومعه أعيش باقى الأحلام ** فأنا مؤمنه إنه سيأتى فى يوم قريب لا محاله **

وأن وجود قلوب مثل قلبى ليس إستحاله

ولكنى الأن ** سأحب نعم سأحب ** ولكنه حب من نوع أخر **

سأحب الهواء والسماء والأرض والشمس والقمر ** سأقفز فى بحر ساحر **

فتنسينى أمواجه الرائعة من أنـا ؟! سأرقص على غناء الطيور ** سأطير كالفراشة الجميلة

** سألهوا مع نجوم السماء ** نعم سأحاول أن أخلق لى ولقلبى عالم خاص بى أنا

** فأذا جاء نصفى الأخر ** ليكمل معى حلمى ** ويعيش معى فى عالمى **

أهلاً به ** وإذا لم يأت ** فأهلاً به إيضاً ** فلن أهتم ولن أفكر من الأن إلا فى قلبى وعقلى
وبحياتى ** سأهتم بذاتى ** بجمالى ** بأنوثتى ** كل ذلك لى أنا ولحظتها سأعرف من أنا

السبت، 22 مايو 2010

ليلة تحول فيها دفترى إلى رجلاً ؟؟

أمسكت قلمى كعادتى وبدأت أكتب بدفترى الصغير بعضاً من كلماتى ..

أحاسيسى .. مشاعرى .. أحلامى .. أمالى .. أمنياتى !

وبدأت أكتب بكل نعومة وحنان ما أشعر به بحياتى .. بعمرى .. أكتب ما أنتظره

من زمانى .. أكتب وأنا بداخل عيناى مزبج من دموع الحزن .. الفرح .. الصمت

.. الهدوء .. الغضب .. العصيان .. الرضا .. الأمل .. الحنين .. الأشتياق

كل مزيج الأحاسيس المختلفة التى يشعر بها كل البشر

وكنت تائهه الفكر لا أعرف ماذا أكتب هذه الليلة ؟

فلقد كتبت كثيراً عن كل أنواع المشاعر والأحاسيس والأحلام والأمال

كتبت عن الحب .. الرومانسية .. الفراق .. الأشتياق .. الوحدة .. الحزن ..

الجرح .. .......الخ

وكتبت أكثر عن الحبيب المنتظر .. الفارس.. الملاك المجهول .. أحلام كثير من البنات !

لكن هذه الليله قد أمسكت قلمى وظللت أفكر ماذا أكتب ؟ ماذا أكتب ؟

وفى رمشة عين وجدت ورقة دفترى قد أمتلئت بكثير من الكلمات

الساحرة ..كثير من العبارات الرائعه مهما كتبت عنها لا يستطيع قلمى

أن يقولها .. يوصفها لكم !

وفى رمشة عين جديدة وجدت دفترى يطير ويتمايل أمامى

وفجاءة تحولت أوراق دفترى لهيئه رجل .. نظر لى بكل قوة نظرة حنان

وقال لى بصوت هادئ اليوم يا عزيزتى لن تكتبى .. فيكفيكى الليله

أن تكتبى .. فهذه الليله سأجعلك تعتزلين الكتابة يا سيدتى فمن حقك على أنا

كدفتر لكى وعلى قلمك أن نكتب نحن عنك هذه الليلة ونتحول لكى

هذه الليلة ونكتب عنك يا سيدتى .. ولو كلمة واحدة لو عبارة واحده

مثلما تكتبين عنا كثيراً .. فنظرت له نظرة بداخلها دموع فرح .. حب .. ثناء

له على احساسه الجميل بى .. على شعوره النبيل تجاهى

وابتسمت له ابتسامة رقيقة وأخبرته أن احساسه هذا يكفينى عن أى كلمات وعبارات يريد أن يقولها فى حقى

فقال لى إذن لا تحزتى يا سيدتى إذا ما تحققت كلماتك وصارت ذات يوم حقيقة على أرض الواقع
وليست مجرد كلمات وأحاسيس تكتبيها علينا كل ليلة وتأكدى إننا نشعر بك وسنحتويكى
سنسمعك .. سنحنو عليكى أينما أردتى ذلك وأينما أحتاجتى ذلك مهما كانت الحياة والبشر
قاسيين عليكى سنكون نحن دائماً بحجانبك أصدقائك .. أحبائك .. أسرتك كل شئ يا سيدتى سنكون لكى

وإذا كان بمقدرتنا أن نجد لكى فارس أحلامك الذى يستحق قلبك لكنا فعلنا هذا لكى يا سيدتى
حتى نرى السعادة كامله فى عيناكى
وبما اننا عاجزين عن فعل ذلك يا سيدتى
فاسمحى لى أنا دفترك تحولت هذه الليله لرجل من أجل أن أحتضن قلبك وأشعرك ولو لحظه
واحده بلحظه حب
لحظه حنان .. لحظه تعبر لكى كم نحن نتمنى لكى ولكل النساء رجلاً
يستحق حقاً أن يمتلك قلب .. حب .. عشق امرأه ..
رجلاً يريد بحق أن يجعلك تعيشى حياة هادئه
جميلة أمنه مستقرة
رجلاً تكون كل أحلامه وأماله أن يراكى بحق سعيدة بحياتك

رجلاً يجعلك بكل قوة وثقة وفخر وحب أن تكتبى .. بل وتقولى هذا الرجل هو حبيبى .. حياتى

هذا الرجل هو من جعلنى أنثى ساحرة .. امرأه جميلة .. طفلة بريئة .. صديقة رائعه ..
فيا سيدتى مهما أخبرتك بما أتمناه لكى لن يكفى دفترى وسيعجز قلمك عن الكتابة !

وفى ختامى سيدتى كل ما أستطيع أن أوعدك به إنى سأظل أنا وقلمك رفقاك .. مهما كاتبتى ذات يوم
لن نتركك وحيدة وسنظل بجانبك دائماً وأبدأ
فهل تقبلينا يا سيدتى ؟ فوجدتى أفقد النطق .. وزادت ضربات قلبى .. ولمعت عيناى

ولم أجد روحى إلا وأنا ساكنه بين أحضانه أبكى دموع سعادة إنى وجدت أحداً يشعر بى
إنى وجدت دفترى يتحدث ويقول لى
..أعذب الكلمات التى تتمناها أى امرأه فى الكون

فوجدته أيضاً يحضنى .. وبيده الورقية الناعمة الملمس يجفف دموعى .. ويرتب على كتفى بكل رقه وحنان

فقلت له بأعلى صوتى ستظل انت وقلمى ليس فقط أصدقائى ولا أحبابى ولا أسرتى بل ستكونوا دائماً وأبداً كل حياتى

فتحياتى وحبى لكم سيستمر إلى أخر نفساً فى صدرى .. إلى أخر نبضاً فى قلبى .. إلى أخر يوم فى عمرى

:)


الأربعاء، 19 مايو 2010

أحــلام بــنـــوتــــــــــــة


أنا امرأه لا أؤمن برجل الأساطير والحواديت والروايات والحكايات، ولكني أؤمن بأن الرجل الذي يستحق قلبي.. هو رجل يمتلك قلب طفل كبير، ذي روح بريئة، وابتسامة ساحرة.. وعيون دافئة! فأنا أحب الرجل الذي يقدر قيمة المرأة.. الرجل الذي يدرك أن حياته بكل ما فيها ليس لها قيمة بدون أن تحتويه امرأة! رجل ينظر إلى قلبي قبل مظهري! رجل يتحدث عن مستقبلنا وليس عن ماضينا! رجل يدرك قيمة الحياة الأسرية الأبدية.. رجل يحافظ على قلبي ويجعله أمانة في عنقه.. رجل مدرك أن جرح مشاعري يعني هلاكي!! رجل يفهم أن دموع المرأة ليست بالشيء الهين!! رجل يستوعب أن قلب المرأة لا يحتاج أكثر من كلمة حلوة وحضن دافئ.. ولحظتها سيجد إمرأة بقلب ملاك!! رجل أشعر وأنا بجانبه أنني امرأه مميزة.. ساحرة بين كل نساء العالم برجولته.. بإيمانه.. رجل يشعرني بطفولتي وشبابي وأنوثتي!! رجل عندما أسمع صوته تتراقص روحي وتتمايل فأتحول إلى راقصه باليه عالمية!
رجل يجعلني بمجرد أن ألقي برأسي على كتفيه أشعر بالأمان وأنسى كل هموم الحياة!! رجل يكون توأمًا لروحي॥ يرافقني كظلي وأي شيء فيما عداه شبح بلا معالم أو ملامح!! رجل عندما ينطق اسمي أشعر بدفء وروعة وجاذبية في اسمي كما لو كنت لم أسمعه من قبل! رجل يجعل كل حاسة من حواسي॥ تشعر بالحب॥ تتذوق طعم العشق! رجل يُسمعني كلمة (باحبك) بنغمة مختلفة عن نغمه باقي المحبين.. يدندن لي (أعشقك) فأفقد معها عقلي وقلبي وحتى روحي.. لأني على يقين أني سأولد بعدها من جديد! رجل أقول له بكل رقة وإحساس (تحياتي)؛ لأنك أحييت قلبَ امرأة من جديد.. واكتشفتَ شخصيتي بعيوبها قبل مميزاتها.. دون نقد منك أو تجريح.. وجعلتني أقول لنساء العالم ما زال فيه رجال!! فكيف أجد رجلاً مثلك وأجرحك.. أغضبك.. أشعرك لحظة بالملل؟! رجل يعاملني كما أمرنا الله ورسوله بكل الأديان.. *** وقد ينتقدني كثيرون ويشفق عليَّ البعض.. وقد أتهم بالغرور وأني أرى قلبي ملاكًا!! ولكني أعترف أني بشر له أخطاؤه.. جنونه.. سلبياته.. إلا أنني أطمح للتغيير للأفضل!! وقد يقال إني امرأة فقدت ربما عقلها! لأن من المستحيل أن تقابل رجلًا به كل هذه الصفات! ولكني على يقين أن كل إنسان له أن يختار أن يعيش حياته في الجنة.. أو يختار أن يعيشها في الجحيم! وأنا لست امرأة ساذجة لكي أعتقد أنني سأقابل رجلاًً خاليا من أي عيوب.. فأنا أحب الرجل إذا ثار غاضبًا.. بكلمه ساحرة.. يعود من جديد لبراءته.. مهما كانت همومه وانشغالاته.. بابتسامه دافئة ينسى كل مشاكل الكون.. أريده رجلًا متفهمًا أن الحياة لا تستحق أن نتشاجر.. نتخاصم.. لأن كل هذه اللحظات نحن أولى أن نضحك معًا ونرقص سويًّا ونغني لبعضنا أعذب الألحان الرومانسية.. من أن تضيع هباءً في حزن ودموع! أريده رجلاً يدرك أني أخاف على مستقبله وحياته.. وليس تحكمًا مني وانعدام ثقة!! رجلاً يدرك أنه مهما كانت صعوبات وظروف الحياة فإننا بجانب بعضنا سنحطمها سويًّا.. وأني أيضًا سأعامله مثلما أتمنى أن يعاملني.. وأنا امرأة مؤمنة أن الحياة والحب هما وجهان لعملةٍ واحدة.. لن يراهما الإنسان.. ويشعر بهما إلا مرة واحدة في حياته؟! فالعمر والنبض لحظات.. وكل لحظة ولها نهاية.. وأنا مدركة أني يجب أن أستمتع بكل لحظة بحياتي.. أما عن مشاعري فبعد أن كانت ملكًا لي وحدي وكانت أغلى عندي من كنوز الدنيا ولي الحق في الحفاظ عليها، وأنها لا تهم أحدًا غيري؛ فلقد أيقنت أني قد أكون مخطئة، وأنها ملك لرجل غائب.. حاضر في ذات الوقت.. وهو نصيبي الذي سأقابله حتمًا في يوم من الأيام! ولقد سمعت مقولة معناها يقول إن لكل شخص نصفه الآخر الذي يبحث عنه ويتساءل عنه؟ وأنه لا بد وأن يأتي يوم اللقاء؟! ولكن متى؟! وأين؟! فكل هذه التساؤلات إجابتها ملكٌ للزمن.. وهي كالمفاجأة.. كالصدفة.. كالقدر..لا أحد يتوقع ميعاد حدوثها مطلقًا!!

فــــادعـــــــوا لـــــــــــي