الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

بــطــلة مـن ورق ؟


قالــــــــــت لـــــــــى لا أعرف ماذا أقول لقلبى؟ لحياتى؟ لزمانى عن فيلم عمرى ؟ فيلم حياتى ؟

فماذا أكتب ؟ وبماذا أبوح ؟ هل أتكلم ؟ أم أصرخ ؟

أبتسم أم أبكى .. أكره هذه الحياة أم أحبها ؟ الحقيقه أنا تائهه ولا أعرف !!


ماذا أقول عن عيون شاردة .. وقلب وحيد .. وروح خائفه ؟ هل أقول أن الدنيا مازالت


تزداد قسوتها على حياتى يوماً بعد يوم ؟ أم أن الزمان مازال يعقابنى على جرائم


لا اعرف عنها شئ ؟


فمهما كانت أقوالى فكلها أخبار قديمة .. أنباء كتبتها بتاريخ حياتى كثيراً


وكانت ذات الأحداث .. ذات الجراح .. ذات الصدمات .. لم تتغير النهاية


حتى وإن إختلفت بدايه كل حكاية .. فالنهاية دائماً متشابهه


وكأن الحياة تخصصت باخراج حياتى كمسلسل درامى واحد


وكأن الحياة لم تدرس فى حياتها سوا الدراما ؟


ولم ترانى إلا بطله تتقن فن الدراما بكل إبداع ؟ وإنى سأكون بطله فاشله


بفيلم .. أو مسلسل كوميدى .. رومانسى !!


ولم يدرك المخرج .. أن دموعى قد جفت .. وقلبى قد تمزق .. وروحى سترحل ..


وإننى بطله تتطالب بالاعتزال والرحيل من عالم هذا الفن الحزين


وأطالب أن أبدأ بطولة جديده .. بطولة من نوع أخر .. أكون انا منتجتها


ومخرجها .. والأهم من ذلك كاتبه السيناريوا .. فأختار بطلى .. أختار القصه


والأحداث ..أصنع نهاية مختلفه .. فيكون فيلماً مختلفاً .. أظل أشاهده


طوال حياتى مراراً وتكراراً .. قد ابكى فيه .. ولكن تكون دموع فرح


قد يكون فيه لحظة فراق .. ولكن فراق ثم بعده لحظات لقاء


قد يكون فيه تشويق وإثارة .. وصراعات ولحظات رعب .. لكنه بالنهايه


ينتهى بلحظات رومانسيه ..
لكن هل تتحق أحلامى .. وأنجح بتحقيق فيلم واحد حقيقى بحياتى

أم ستصدر الحياة دستورها ضد قلبى وتطالب بنفى وتجعلنى مجرد


مشاهده لفيلم حياتى .. وليس بأمكانى أن أتدخل ولو حتى بالمونتاج ؟


فياويلتى .. تعب منى قلبى .. وملت منى روحى .. ورحل منى عقلى !!


وأنا واقفه وحيده.. شاردة الذهن .. أقف بطابور طويل مع ملايين من المشاهدين


أقف معهم .. لأقطع تذكرة عمرى .. لأشاهد فيلمى معهم


فأسمع من البعض سخريتهم من حظى .. وشفقه من البعض على دموعى


ونقداً وتجريحاً من البعض فى قلبى !!

وأخرين يتعجبون ولا يصدقون إنهم يشاهدون قصة حقيقيه وليس فيلما خيالياً !!

وأنا جالسه بينهم لا يعرفون أنى هذه البطله الحمقاء التى يشاهدون قصه حياتها !

فأجلس بينهم صامته وأتابع مثلهم وربما أسخر من فيلمى أنا أيضاً


وربما اضحك .. وربما أبكى .. ولكنى على يقين .. إنى لن أشاهده مرة اخرى


وسأطالب الرقابة بوقف عرضه !!


وسأهرب إلى وحدتى من جديد .. ولن أحلم .. ولن أتأمل .. وسأترك


قدرى وحياتى .. يخرجون فيلم عمرى القادم كيفما يشاءون


فهم أدرى منى بحال سينما اليوم .. فأما ان أكون بطله ويتم تكريمى


وأستحق جائزة عمرى التى أستحقها
.........

أو أن أتحول لكومبارس .. فألعب فى كل مشهد دوراً مختلفاً


لا يتذكره المشاهدين .. والأسؤ إلا أتذكره أنا يوماً


فبعد كل ذلك ماذا أقول ؟ إنى مجرد بطله من ورق ؟

هناك 10 تعليقات:

  1. بجد حلووووووووووو جداااااااا وإحساسك واضح فى الكتابه جدا ماشاء الله عليكى جااامدة جدا

    ردحذف
  2. كُِــريُم مِــحمُد22 سبتمبر 2010 في 10:25 م

    روٍعِــه روٍعِــه روٍعه روٍعِــه روٍعِــه روٍعِـهُ

    كمُـآ آنآ‘ عآ‘جز آن آعبِــر لِــكى عن هـذآ آلآحسـآس

    آلرآقى آلجمِــيل فأنتى مبِـدعه حقـآ مبِــده ومبهرٍه

    بمِـآ تكتبيُه بمِــآ تدوٍيُنيُه ومهمآ‘ قوٍلت عن روٍعة

    وجمآ‘ل آ‘حسُآسُك آ‘لرآقى لن آعطيُكى حقِــكُ حقـآ لن

    آعطيُـيكى حقِــكُ لآنكى مبِــهرٍه ذوٍ آحسـآسُ مبدع

    تحيُـآتى وحبى وآحترآمى لُـكى آيهآ‘ آلمرآءه

    آ‘لجميُـل آ‘يتهآ آلمرآءه آ‘لمتألقه آلمبدعه

    ردحذف
  3. حرنا بقراءة خاطرتك الجميلة فى الأعماق
    وحلقنا بها فى الفضاء
    وتغنينا بها فى الأجواء

    سلمت أناملك

    ردحذف
  4. أبحرنا بقراءة خاطرتك الجميلة فى الأعماق
    وحلقنا بها فى الفضاء
    وتغنينا بها فى الأجواء

    سلمت أناملك

    ردحذف
  5. جميله جدااااااااااا واكيد بتقول حكايه بنات كتير مننا

    ردحذف
  6. ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ...ليه؟

    متحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول.

    ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.

    محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، و حلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين.

    هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية..

    باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

    ردحذف
  7. جميل جدا جدا والله ويا ريت نشوف رسائل من هذا النوع وروعه الكتابه مره اخره ماشاء الله عليكى

    ردحذف
  8. انا بموت فيكى ياكوكى وممكن اكون انا كمان معاكى فى الفيلم ده بطله من ورق بس هنعمل ايه تقريبا هو ده حال الدنيا واحنا مش عارفين بنشوف ناس لما نفتكرهم نقول ياريتنا ما شوفناهم ربنا يحفظك ياكوكى من كل شر وتسلملى على الكلام الرائع ده ده مش جديد عندك انتى كلامك فوق الوصف

    ردحذف
  9. حلوة اوووووووووووي

    ردحذف
  10. تحياتى للجميع سعيده انها عجبتكم كنت اتمنى امضاء اساميكم :) لكن سعيده بوجودكم الجميل

    ردحذف