الاثنين، 23 نوفمبر 2009

لــيــلــة رحــلــوا فــيــها أحــبــائـــى




قالت لــى صديقتى .. التى أراها بالأصل مثل مرايتى ؟!
قررت أن أكتب أن أثور قبل أن يصيبنى الجنون .. فأحضرت قلمى ودفترى .. وجلست بجانب شرفتى لينير قمرى غرفتى فأكتب له ما يشكو منه قلبى .. وفتحت دفترى وقلت لحالى من أين أبدأ ؟! وعن ماذا أحكى ؟ هل أكتب عن حياة مزيفه ؟ أم عن زمن ظالماً ؟ فقلت لحالى سأمسك قلمى وأجعله يكتب كيفما يشاء !! ولحظتها كلما حاولت أن أمسك قلمى وجدته يهرب من بين يدى .. يرفض أن تلمسه يدى .. حتى سمعت صوتاً غاضباً ..فأرتجفت بشده وتساءلت صوت من هذا .. ؟ ولماذا كل هذا الغضب يجتاح صوته ؟!! حتى وجدت قلمى واقفاً بكل شموخاً وينظر لى بكل حده .. وقال لى الصوت صوتى أنا .. والغضب غضبى أنا ..
ويجتاحنى لأنى كرهت لمساتك لى .. رافض كتابتك بأحبارى .. لقد مللت أحزانك .. وسئمت من دموعك .. وتمزقت كثيرا من كتاباتك عن وحدتك وعن جراحك فلماذا تسلمى قلبك دائما ً لمن يظلموه .. يقتلوه .. يجعلوه ينزف ليلاً ..
نهاراً ؟! ولا تخبريهم بجراحك وتكتفى بأن تمسكينى وتكتبى بي ألامك فتعذبينى وتجعلينى أبكى معك !!

فمتى ستكونى سعيده ؟ متى ستأخذى حقك من الحياة .؟ إلى متى ستظلى تسعدى وتضحى من أجل الأخرين وتعودين وحيده من جديد بغرفتك التى تتمنى أن تودعيها يوماً إلى العالم الجميل الذى دوماً حلمتى به ؟ إلى متى تسلمين قلبك إلى ذئاب بهيئه بشر ينهشون بنبضك ومشاعرك وأحاسيسك ؟!

إلى متى ستظل براءه الأطفال بعينكى فتثقين و تصدقين كل روايه تحكى لك ؟ وتفعلين المستحيل .. وتضحين وتتنازلين بأسم الحب .. بأسم الصداقة !! ألم تسمعى أنها مجرد حكايات من الخيال .. كتبها مؤلفون حتى يخدعون أمثالك بقصصهم فيتسلون بك وليس ليسلون قلبك فكل قصص الحب هيا مجرد رويات انتهت منذ روايه السندريلا وشهر زاد !!

فعصر الشاطر حسن .. والأمير الساحر أنتهى حتى شهريار الذى حولته شهر زاد لملاك أصبح بعصرك ملاك تحول لشهريار لينهى حبك .. ليهدم أحلامك .. ليضيع من عينيكى برائتك .. فعذراً سيدتى لسنا بعصر العشاق ..
ولسنا بجزيرة الأحلام!!

فأنا قلمك أحببتك منذ أول لمسه .. لمسنى أصابعك الرقيقه لى .. منذ أول كلمه كتبتيها بى.. فيكفى طيبتك معى وحفاظك على بمقلمتك .. لذلك سامحينى لغضبى .. سامحينى لقول الحقيقه المريرة فى وجهك فلقد صبرت كثيراً معك أملا ً أن ترسمى بى غداً حياتك كلوحه رائعه بأجمل الألوان ولكن متى ؟ وكيف ؟ وانتى مازلتى تتملكى هذا القلب ..
وهذا الصدق ..وهذا الحب !!

فلن أكتب بعد الأن سيدتى ولن أظل معك ليس ألماً منك .. ولكنى قررت الرحيل من هذا العالم فاعذرينى .. فنظرت له وكلى صدمة كبيرة يا إلهى حتى قلمى الذى تبقى لى من الدنيا وكان يونسنى بوحدتى قال لى الحقيقه التى أعلمها ولكنى لم أتعلم منها و كأن قلبى متألمش دوماً !!

قالها لى فمزقنى أكثر وأيقظ جروحى وذكريات حياتى .. فأحتضنته وقبلته ورجوته أن لا يرحل ويتركنى ..
ولكنه نظر لى ودمعه قويه نزلت منه هزت وجدانى .. فوجدت حبره يملئ يداى .. لقد فعلها ورحل !!

وبدأ قلبى بالخفقان ودموعى تنهمر بشده حتى وجدت صوتى حنون يبكى معى فقلت ومن أنت ؟!
فقال لى أنا دفترك وأبكى على قلمى المفضل الذى كان يحنو على أوراقى وأنتى تكتبين مشاعرك
لقد قتلتيه بحزنك ؟ وأنا راحل مثله سأتركك فلم يعد لى دوراً بحياتك وكل الحياة ..وأنصحك أن ترحلى أيضاً
إرحلى لأنك إذا تنفستى اليوم .. سترحل منك أنفاسك غداً فأنتى لن تستطيعى أن تتعايشى مع هؤلاء البشر
كل يوم سيرتدون لكى ألف قناع وأنتى بكل سذاجه ستصدقيين دموعهم ووعودهم .. أقوالهم .. أنهم أصدقاء لكى .. وربما أحباب لكى !!

فأرحلى أنتى قبل أن يغتلوكى يوماً !!

فارتجفت وأتصدمت يا ويلتى قلمى ودفترى قالوا لى ما كنت أخاف أن أكتبه لحظه !!
فرجوتها أيضا وقلتلها لا تتركينى لوحدى فأنا أكره وحدتى !! فوجدت دفترى يتطاير أمامى كالعاصفه
وهرب من نافذه غرفتى !!! فنظرت لحالى فوجدت روحى وحيده الخوف يملئ قلبى لمن سأشكوا وأحكى فلقد رحلوا أحبابى ولم يسمعوا ندائى ؟!
فنظرت إلى قمرى وقررت أن أرحل عنده كى يحتضن إمراه .. عذبها قدرها فنظرت إليه وبكيت له ..
فقلت له لقد رأيت بعينيك أحبائى يقسون على قلبى وتركتهم يرحلون ؟!

لماذا لم تقف بجوارى وترسل لهم نجومك يترجوا معى ؟! لماذا لم تجعلهم يسمعونى ويتذكروا إنى كتبت أيضا
كلمات كلها حب وأحلام ورديه ؟! ولم تكن حياتى دائما شقاءاً .. وأنا ربما لم أخدع .. لأنهم كثيرا ضحوا من أجلى .. ورسموا بحياتى أجمل إبتسامه .. وأحتوى دموعى .. وأتوا بكل شجاعه إلى بابى .. وأقسموا بحبهم .. بل عشقهم .. وأنهم سيحققون لى أحلامى !!
فأنا حائرة الشك يقتلنى لم أعد أعرف الشر من الخير .. لم أعد أدرك لما يمزقون حبنا فى لحظه طيش .. لماذا يجعلونا تائهين ونسأل حالنا من هم ؟ هل أحبابنا وأصدقائنا أم هم بالأصل بأعدائنا؟ كيف كانوا يسهرون من أجلنا ؟
ويجففون دموعنا ويداوا جروحنا ؟

و فجاءه يكونون هما سبب دموعنا وعذابنا وجراحنا .. وأصبح النوم سلطانهم وحياتهم فى عز انهيارنا وشقائنا وصدمتنا ومازالت اللحظات تمر ونسيانهم لجرحنا أكثر كأس مر نتذوقه وأنتظارهم يقتلنا .. وشعورى بأن وجودى بحياتهم من عدمه كأنه شيئاً واحداً يجرحنى .. شعورى إنى لست غاليه بحياتهم يؤلمنى .. شعورى بعدم سؤالهم عن حالى يمزقنى !!
قل لى يا قمرى كيف ؟ قل لى هل أحبونا ؟ وإذا لم يكون حباً فلماذا كانت كل هذه الحروب والوعود من أجل أن يمتلكوا قلوبنا! فأنا يا قمرى الصمت أصبح عنوانى .. واسئلتى أصبحت بلا إجابة !! فنظر لى كطفل برئ وتنهد بحرقه ونزلت دموعه برقه وقال لى لقد تركنى أيضا نجومى وسخروا منى
ومن لقبى إنى نور العاشقين والمحبين والأصدقاء ..وأنا سأرحل فوجودى بهذا الزمن سلب منى نجومى وتألقى .. فأعذرينى أنا أيضاً . ونصيحتى لكى أن ترحلى .. إرحلى ولا تذكرين لأحد عنوانك .. إرحلى وداوى جروح قلبك .. وإجعلى الوحده دنيتك فمهما كانت قسوتها .. فهيا أرحم من التعايش مع بقايا بشر!!
فبكيت معه وكانت أول ليله بكى فيها القمر !! فقررت أن أرحل مثلهم لا أعرف إلى أين ؟
ولكنى سأرحل ذات يوم .. ذات لحظه .. ربما اليوم .. ربما غداً .. ولكن تذكرينى دائماً يا صديقتى

وأدعــى لـــــــى

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

أحببته دون أنا يدرى ؟


كنت أسير فى طريقى أنظر إلى السماء واسأل حالى أين أذهب ؟ فأنا أريد أن أكون وحيده اليوم .. أفكر فى الحياة .. أحاول أكتشف أسراراها .. وأن أفك رموزها .. أجد حل لألغازها .. حتى ذهبت إلى مكان قريب من البحر .. فربما أجد مع البحر إجابات لتسؤلاتى .. !!

فجلست أنظر إليه بكل هدوء .. حتى تسترخى أعصابى .. ويهدأ عقلى وبالى من كثرة التفكير فى كل أمور العالم والحياة .. حتى رأيت بعينى ما أنسانى ما كنت أتيت من أجله ؟!

نعم رأيت فتاة .. حزينة الملامح .. يكسوا وجهها وعينيها .. كثيراً من الحيرة .. والتساؤلات .. رأيتها فتاة جميله الملاح .. ساحرة العيون .. ولكنى أحسست أن جمالها أصبح ينطفئ من جراحها المرسوم بعيونها .. المنقوش كلوحه بقلبها .. وأن النور الساطع كالشمس بعينها .. أصبح يخفت .. ويخفت فتحول لليل غامض .. صامت .. حزين !!

فظللت أنظر لها بكل عطف .. وتأثر قلبى عندما رأها لوحه جميلة .. ولكن مع الأسف رسمها رسام بريشه وألوان حزينه

وفكرت أن أقف بجانبها .. وأسالها عن سر هذا الحزن الكبير الذى يملأ حياتها ؟! وكيف يكون ملاك مثلها مجروح ؟! ولكنى ترددت .. فربما لديها أسرارها ؟ وربما يكون وقوفها أمام البحر .. سيعيد من جديد إبتسامتها !!

فلن أحاصرها بفضولى .. فيكفيها فضول البشر .. المجتمع .. فما أجشعه من فضول عندما يقتحمون حياتك دون أى أستئذان !!

ومر الوقت وهيا مازات واقفه بكل ثبات ولديها ذات النظرات الثاقبه .. ولكن اللليل الحزين الذى سكن عيونها .. تحول فجاءه إلى سماء ممطرة !! فلم أتمالك حالى .. ووجدت خطوات قلبى قبل خطوات أقدامى تسبقنى إليها .. فوقفت بجانبها .. وأمسكت يداها بكل قوة وحنان بذات الوقت .. فنظرت لى نظرة رائعه .. بها رساله شكر دافئه !!

فوجدتها تقول لى .. بكل صوت مذبوح .. يملئه الحزن والجروح .. لم أعد أعرف من أنا .. منذ أن التقيت به ..

فأنا لم أعد أنا ؟ أحياناً أجد حالى شارده الذهن والتفكير فيه .. دون أى أسباب .. أو مبررات .. ولكن روحى تتراقص كلما جاء فى بالى .. خيالى .. أحلامى .. وأحياناً أطير من كثرة الفرح كالعصفوة الحرة التى حطمت قيودها التى قيدت قلبها .. وحبست أنفاسها .. فخرجت من القفص الذهبى المغلق عندما أراه .. يتحدث معى !!

فعندما سمعت صوته نسيت من أنا .. ومن أين أتيت .. وما هو عنوانى .. وما هيا بطاقتى الشخصيه ؟!!!!

وعندما سمعت نبرات ضحكاته .. سحرتنى .. خطفت منى دقات قلبى ونبضه جعلتنى أفقد عقلى .. وأفكر كثيراً أن أبوج له بمشاعرى التى لا أعرف هل هيا حب .. عشق .. اعجاب .. فأنا لم أتذوق من قبل هذا الاحساس تجاه أى رجل كان ؟ بل كان الرجال هما من ينجذبون لى .. هما من يشعرون بحبهم لى .. ويتمنوا قربهم لى ؟

أما أنا فلم يحدث بعمرى أن انجذبت لأحد .. ولا أعرف ما سر هذا الرجل ؟! ما سر سحره الذى سلب منى كل مشاعرى دون أى أستئذان منى ؟ فأنا أراه ساحر برجولته .. بقوة شخصيته .. وأراه ايضا كالطفل الصغير جميل بشقاوتة لكن أحتل عقلى وقلبى وروحى .. وأصبح كالقائد القوى الذى لديه كافه الأسلحه والقدرات الفائقه

لكى يحتل مملكتى الحصينه .. ويسيطر على كل جيوشى .. عقلى وقلبى .. وروحى .. ونبضى وكل حواسى ؟ فجعلهم كلهم يعصون أوامرى !! يخالفون تعليماتى ؟! يحطمون كل خططى التى أخططها له ؟!

فأحياناً يا سيدتى أقول إنى سأعلن عليه الحرب .. وسأذهب إليه بكل قوة .. وأسترد منه كل ما سلبه منى ؟!

ولكن خجلى وحيائى يمنعنى ؟ خوفى أن يصدمنى ويذبحنى بكلماته إنى مجرد سراباً بعيونه .. وربما مجرد صديقه

يعزها فى روحه .. وربما مجرد فتاة تجذبه حديثها .. ضحكاتها .. فتسليه بوحدته .. بوقت ضيقه .. بلحظات إحتياجه لأنثى بجانبه ؟ اخاف يا سيدتى أن أخسره .. فمهما كانت نتائج مشاعرى .. أخاف أن أخسره ؟

فأنا لا أريد ان أخسرة بحياتى ولو كصديق .. فمهما كان شعوره تجاهى .. سيظل رجل غالى .. عزيز !!

فلن ألوم عليه .. فالحب وتبادل المشاعر ليست بيد البشر .. بينما هيا بقرار قلوبنا ؟!

فلن ألوم عليه .. أو أغضب منه ؟ أو أفكر انتقم ؟ أو أدمره ؟ فسعادته شئ غالى يهمنى

ولو مع قلب أخر غير قلبى أنا ؟

فربما لست أمتلك صفات فتاة أحلامه ؟ وربما لست السندريلا الساحرة الجمال التى طالما رسمها بدفاتره

وكتب عنها أشعاره ؟! وربما بحياته امرأه أخرى سبقتنى وأمتلكت قلبه ؟ وربما هيا أجمل منى بعيونه ؟

فأستطاعت أن تقتحم قلبه وتحتله ؟!

وفجاءه صمتت .. وانهارت سماء عيونها أكثر وأكثر .. وقالت لى قولى سيدتى ماذا أفعل بحالى ؟!

فأنا تائهه لا أعرف بحق ما هذا الشعور ؟ الذى جعلنى أفقد أحيانا عقلى ؟! فأنا كثيراً ما سمعت عنه من كثيراً

من البشر .. يلقبونه الحب من طرفاً واحد ؟ وكنت أسخر منهم أحيانا ً .. وأحياناً أشفق عليهم ؟

وأحياناً أتساءل كيف يكون شعورهم ؟

حتى جاءت اللحظه رد عليها زمانى .. بل صفعنى يا سيدتى وجعلنى أشعربكل أحاسيس

كل من تذوق من هذا الكأس ؟ تذوقتها وأدركت مرارتها .. وكم هيا جمرة من النار ..

تحرق قلبى كثيراً .. وتثير غيرته .. ولهفته .. رغم عدم حقى بأى شئ معه؟

فهو ليس ملكى ؟! فقالت لى هذه كل حكايتى سيدتى .. هل تستطعين أن تساعدينى ؟

هل عندك ما يطفئ نار قلبى ؟

فلم يكن عندى أى رد ؟ سوا الصمت الرهيب ؟ ولكن دعوت لها من قلبى .. أن يكون لدى هذا الرجل ذات الحب

والأحساس وتمنيت أن يكون قمرنا .. قد سجل بدفاترة كل هذه المشاعر الرائعه .. ويرسلها لها مع نجومه ..

فربما يكون لديه ذات الشعور والأحساس ولكن ليس لديه الجرأه والشجاعه أن يبوح لها ؟

وربما هو أيضا لديه ذات المخاوف منها ؟َ

فكل ما فعلته إننى أخذتها بكل دفئ فى حضنى .. حتى تهدأ .. وقلت لها نصيحتى.. قلت لها أن مرأه رائعه مثلك

لديها هذا الحب والمشاعر والأحساس .. وبداخل قلبها كل هذا النبض الدافئ .. تجاه رجل ..

فى ظل هذا الزمن العجيب ؟

تستحق أعظم الرجال فأذا لم يكن يبادلك ذات المشاعر .. فلا تندمى وكنى على ثقه إنه سيندم ولو بعد حين أشد

ندم ..لأنه نادراً أن يجد مثل قلامة أظافرك .. ولن يجد أمراه تحبه بكل صدق واخلاص دون أى دوافع ..

ونوايا حمقاء ؟ّ!!

فضمتها أكثر إلى صدرى ونزلت دموعى تأثراً بحالها .. وتساءل قلبى ترى هل ممكن أن أكون يوماً مثلها ؟

وأتذوق من كأسها ؟ فيا ويلتى فأنا امرأه قد أقهر كل الحياة .. كل البشر .. ولا أستطيع أن أقهر رجل سافر قلبى

معه وأحببته ؟


الأحد، 15 نوفمبر 2009

سـتـكــونــى إمــــرأه عــاشــقـــة




الليله إحساسى جميل .. مش عارفه حاسه إنى عايزة أغنى وأطير.. أطير لبعيد .. مش عارفه سبب دموع الفرحه اللى فى عينيا ده جالى منين .. حاسه ان الدنيا فى حضنها خطفتنى .. وبتحاول على الأيام تصالحنى .. اصلها كتير زعلتنى .. وبالوعود كتير عشمتنى .. ياترى مخبيالى ايه.. حب جديد .. ولا عشق اكيد ؟

بس انا خايفه منك قوى يا زمان .. ضحكتنى كتيير معاك وندمتنى ياما كتير .. وده مش حالى أنا لوحدى .. ده حال كل بنت فينا .. تايهه مليانه حيرة .. على ا لحب ياما نادينا .. ولا لقيناه .. ضعنا وانكسرنا .. مين حس بينا .. او حتى فكر فينا .. احلامنا ضايعه منا .. قلوبنا هيه اللى لينا ..حلمها تحب .. وتبنى عيله .. يبقى كده كتير علينا ؟!

بس خلاص مش هفكر فى اللى جاى ايه .. ولا اللى راح كان ايه .. انا هفكر واحير قلبى معايا ليه ..
حتى لو ضاع او تاه .. هيعود ليا تانى من جديد .. اصل عنوانى سهل ليه لا يمكن ينساه ولا محتاج أى دليل ؟؟

لذلك قررت ان ارحل مع قمرى الى عالم اخر .. فاخذت قلبى .. وروحى .. وتركت عقلى .. فيكفينى عقلا ولو ليوم واحد .. فلقد اشتقت لجنونى .. لابتسامتى .. لضحكاتى التى كانت تجلجل لسابع سما .. فتركت بيتى .. وجريت فى الطرقات .. ونزعت شريطه ضفيرتى وجعلت شعرى يتمايل مع كل نسمه هواء .. وذهبت الى البحر .. لقد كان رائعا مثلما رايته دائماً .. وعندما جائت عينى فى عين امواجه تضاربت الامواج وتسارعت لترحب بى .. وجعل طيوره تغازلنى .. وتغرد لى .. وتحولت رماله الناعمه لالات موسيقيه ظلت تعزف لى أجمل ألحان ..

فبكت سمائى بدموع الفرحه .. وتحولت فرحتها إلى أمطار مذهله .. ممزوجه بعطر ذو رائحه خياليه .. فانسجمت معها ونسيت نفسى .. ونسيت كل من حولى .. ولم اعد ارى غير هذه الحياة الساحرة ..
فرقصت .. نعم رقصت .. تمايلت ..غنيت .. تخلصت من كل قيودى .. شعرت لأول مره إنى امراه حرة .. امراه لها كيانها وحياتها التى تتمنى أن تعيشها .. امراه لم تعد تبالى بكل من حولها .. من قيل وقال .. وهمسات .. وعتاب البشر

.. التى جعلتنى أخاف دوما أن أحب .. أعشق .. أشعر ولو لحظه بأنوثتى .. برومانسيتى .. بأنى لدى قلب ذهبى ..
وفجأة ندانى قمرى .. وخبرنى بأنه موعد الرحيل .. فرجوته أن يتركنى أغفو فى حضن هذا العالم الجميل .. ولو ليوماً ..
فتبسم لى .. ووعدنى أن نكرر هذه الرحله المثيرة مرة أخرى .. وأخبرنى إنها ستكون أكثر إثارة ..
لأننى لن أكون بمفردى فى الرحله القادمه ؟!!!

فقد همس فى أذنى أن ملاكى المنتظر فى طريقه إلى .. وأنه سيطرق باب قلبى قريبا ً .. لا محاله ؟!
فأرسلت لقمرى .. قبله ساحرة .. ووجدت صرخات قلبى تعلو فرحاً .. فأدركت سمائى المفاجأة .. فكتبت نجومها ..

**سـتـكـونى إمـرأه عــاشــقــه **

فيا ويلتى .. هل أنا امراه حالمه .. أم أن زمانى أعترف أخيراً بوجودى.. وشعر برومانسيتى ؟!
ولحظتها .. شعرت انى سأفقد وعى .. فجريت ورجعت إلى طريقى من جديد .. وأنا مازالت أدندن .. وأشدو ..
حتى وصلت لعالمى الحقيقى مرة اخرى .. فنظرت إلى مرآتى .. فوجدت إمراه غايه فى الجمال والجاذبيه ..
فأدركت أنى أعيش فى عالم الواقع .. ليس عالم الخيال .. فأخذت وسادتى بين أحضانى .. وظللت أروى ما حدث
وهمست لها أيضا بسر القمر لى .. وإنى سأكون إمرأه عاشقه قريبا ً

فأخبرتنى وسادتى أن لا أتفائل .. لا أثق فى الحياة مرة أخرى .. فيكفينى رسم أحلام وأمال .. وفى الاخر لا أجد غير الوحده والصدمات .. فضمتنى وقالت لى أن لا أتعشم فى الدنيا .. لانها كل يوم بحال .. واخبرتنى أنها لن تتحمل من بعد ذلك غير دموع الفرح .. والسعاده .. فقد احتوت دموع الحزن والجرح كثيرا ..فيكفيها احزان وجراح وأنها فى انتظار المعجزة وأن أكون امرأه عاشقه ..

فـــادعــــــو لـى

:))

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

أنـــا وعــيـد الحـــــب





ماذا أكتب فى عيد الحب ؟! وأنا فتاة وحيدة .. خاليه القلب ** وأعيش بلا حب بلا رومانسية ** بلا شوق **
بلا لهفه .. بلا غيرة** بلا حيرة ** الخلاصه إمـــــرآه تعيش بــــلا حيــــــــاة ؟!

ماذا أكتب فى هذا اليــــــــوم وأقــــــــــول ؟!
إنى أتمنى أن أحب وأتحب وأن أسرق كل مشاعر أهل الأرض وكل رومانسية المحبين فى هذا اليوم ؟!
هل أكتب إنى أحلم بالعشق ؟! فهو نبأ قديم !!
أم أكتب إنى أدخل فى حالة مؤلمة من الحنين لسماع أجمل عبارات الحب
وأتمنى أن يفاجئنى شخص بهدية عيد الحب ويعترف لى بعشقه لى مثل كل العاشقين والمحبين والأزواج السعداء ؟!!

فكلها أمنيات وأحلام فأدعو لى أن تتحقق لى قريباً ** حتى أكون مثل كل العشاق** وأحتفل مثل كل المحبيين ** وأرتدى أروع ملابسى ** وأضع أجمل العطور ** وأحضر أجمل الهدايا الرقيقة لحبيبى المنتظر **
فأكون فى هذه الليله شهرزاد الساحرة ويكون هو شهريار الرجل الغامض المقدار **
فتكون ليله حب أكثر من رائعه ** يحكى عنها كل الناس .. ويكتب عنها من الزمان جديد فى الرويات **
وحتى يتحقق لــــــــى ذلك ؟!
فأنا سأغمض عيناى وسأسافر فوق أجنحه الخيال إلى جزيرة العشاق ** وسأطلب من الأرض أن تتوقف
ولو للحظه واحده كى أحدد موقع كل الأحباب ** كل إنسان أخلص فى حبه ** كل ملاك ضحى من أجل إسعاد حبه **
كل قصة حب إنتهت صفاحتها فى العش الجميل ** لأقدم لهم أجمل الورود والعطور وأقول لهم من كل قلبى **
( كل حب وقلوبكم تنبض حب وعشق وأتمنى لهم فى هذا اليوم أن يتحول تراب الأرض من حولهم إلى عنبراً **
وموج البحر إلى سكراً ** ووجه القمر إلى إبتسامه ساحرة ** وضوء الشمس إلى مشاعر دافئهً **
وطيور السماء تغرد لهم وتقــــــــول !!

( كل عام وأنت الحب ** وكل عام وأنت العشق والعام القادم ستكون نبض قلبى وتاج رأسى لأخر العمر **
فما أروع هذا اليوم الذى يجتمع فيه العشاق يقدمون لبعضهم الهدايا والمفاجأت !!
************************
أما أنــــــا أقول لكل إنسان خالى القلب ** وحيد الروح ** ينتظر أن يعيش ويتنفس لحظه حب !!
إجعلوا كل لحظه تمر فى حياتكم عيد حب ** كل همسه فى عمركم عيد حب ** كل دقه **كل نفس **
كل إبتسامه كل كلمة ** كل مشاعر ** كل نبض فى قلوبكم عيد حب ** فلا تنتظروا تاريخ يوم واحد لتحتفلوا بعيد الحب ** بل إجعلوا كل يوم يمر عليكم يكون** عــــــــيـــــــــد حــــــــــــــب **

ولحظتها تذكرونى ** وأدعــــوا لــى أن أكون يوماً عاشقه مثلكم **
:)))