الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

بــطــلة مـن ورق ؟


قالــــــــــت لـــــــــى لا أعرف ماذا أقول لقلبى؟ لحياتى؟ لزمانى عن فيلم عمرى ؟ فيلم حياتى ؟

فماذا أكتب ؟ وبماذا أبوح ؟ هل أتكلم ؟ أم أصرخ ؟

أبتسم أم أبكى .. أكره هذه الحياة أم أحبها ؟ الحقيقه أنا تائهه ولا أعرف !!


ماذا أقول عن عيون شاردة .. وقلب وحيد .. وروح خائفه ؟ هل أقول أن الدنيا مازالت


تزداد قسوتها على حياتى يوماً بعد يوم ؟ أم أن الزمان مازال يعقابنى على جرائم


لا اعرف عنها شئ ؟


فمهما كانت أقوالى فكلها أخبار قديمة .. أنباء كتبتها بتاريخ حياتى كثيراً


وكانت ذات الأحداث .. ذات الجراح .. ذات الصدمات .. لم تتغير النهاية


حتى وإن إختلفت بدايه كل حكاية .. فالنهاية دائماً متشابهه


وكأن الحياة تخصصت باخراج حياتى كمسلسل درامى واحد


وكأن الحياة لم تدرس فى حياتها سوا الدراما ؟


ولم ترانى إلا بطله تتقن فن الدراما بكل إبداع ؟ وإنى سأكون بطله فاشله


بفيلم .. أو مسلسل كوميدى .. رومانسى !!


ولم يدرك المخرج .. أن دموعى قد جفت .. وقلبى قد تمزق .. وروحى سترحل ..


وإننى بطله تتطالب بالاعتزال والرحيل من عالم هذا الفن الحزين


وأطالب أن أبدأ بطولة جديده .. بطولة من نوع أخر .. أكون انا منتجتها


ومخرجها .. والأهم من ذلك كاتبه السيناريوا .. فأختار بطلى .. أختار القصه


والأحداث ..أصنع نهاية مختلفه .. فيكون فيلماً مختلفاً .. أظل أشاهده


طوال حياتى مراراً وتكراراً .. قد ابكى فيه .. ولكن تكون دموع فرح


قد يكون فيه لحظة فراق .. ولكن فراق ثم بعده لحظات لقاء


قد يكون فيه تشويق وإثارة .. وصراعات ولحظات رعب .. لكنه بالنهايه


ينتهى بلحظات رومانسيه ..
لكن هل تتحق أحلامى .. وأنجح بتحقيق فيلم واحد حقيقى بحياتى

أم ستصدر الحياة دستورها ضد قلبى وتطالب بنفى وتجعلنى مجرد


مشاهده لفيلم حياتى .. وليس بأمكانى أن أتدخل ولو حتى بالمونتاج ؟


فياويلتى .. تعب منى قلبى .. وملت منى روحى .. ورحل منى عقلى !!


وأنا واقفه وحيده.. شاردة الذهن .. أقف بطابور طويل مع ملايين من المشاهدين


أقف معهم .. لأقطع تذكرة عمرى .. لأشاهد فيلمى معهم


فأسمع من البعض سخريتهم من حظى .. وشفقه من البعض على دموعى


ونقداً وتجريحاً من البعض فى قلبى !!

وأخرين يتعجبون ولا يصدقون إنهم يشاهدون قصة حقيقيه وليس فيلما خيالياً !!

وأنا جالسه بينهم لا يعرفون أنى هذه البطله الحمقاء التى يشاهدون قصه حياتها !

فأجلس بينهم صامته وأتابع مثلهم وربما أسخر من فيلمى أنا أيضاً


وربما اضحك .. وربما أبكى .. ولكنى على يقين .. إنى لن أشاهده مرة اخرى


وسأطالب الرقابة بوقف عرضه !!


وسأهرب إلى وحدتى من جديد .. ولن أحلم .. ولن أتأمل .. وسأترك


قدرى وحياتى .. يخرجون فيلم عمرى القادم كيفما يشاءون


فهم أدرى منى بحال سينما اليوم .. فأما ان أكون بطله ويتم تكريمى


وأستحق جائزة عمرى التى أستحقها
.........

أو أن أتحول لكومبارس .. فألعب فى كل مشهد دوراً مختلفاً


لا يتذكره المشاهدين .. والأسؤ إلا أتذكره أنا يوماً


فبعد كل ذلك ماذا أقول ؟ إنى مجرد بطله من ورق ؟

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

هــذا هــو حـبـيـبى ؟



يسألنى الكثيرون هل لديكى حبيب ؟فأبتسم بكل فخراً نعم لدى حبيب ليس له مثيل ! ليس له بديل بحياتى .. فهو حبيبى .. رفيقى .. شمسى .. قمرى .. نهارى .. ليلى .. عقلى وروحى .. عيونى وبصرى .. صمتى .. وكلامى .. هو كاتم أسرارى .. دموعى وأحزانى ..سر سعادتى وإبتسامتى فمهما تحدثت عنه وكتبت لن أوفيه حقه قط !


نعم لدى حبيب ربما كثيراً لبراءته .. لطهارته .. لطيبته يكون سبب أحزانى .. جراحى .. دموعى ..وربما أحياناً لطفولته .. لشقاوتة .. يكون سبب ضحكتى .. إبتسامتى .. سعادتى وبلحظات قد يكون عدواً لى لعصيانه لأوامرى .. ويكون رفيقاً لى لصحبته الدائما ...لى .. لكلامى الكثير معه .. لأسرارى .. لحكاياتى التى يستمع لها دائماً وأبداً وأحياناً يكون معى وأحياناً ضدى .. أحياناً يؤلمنى .. وأحياناً يسعدنى وأحياناً يكون بجانبى وأحياناً بعيداً عنى .. وأحياناً يشعرنى بغربتى وأحياناً بوطنيتى ولكن مهما فعل .. مهما رأيت منه يظل حبيبى .. عشيقى .. أنفاسى .. حياتى .. دنيتى .. عمرى لن أخجل أن أقول لكم ما هو أسمه .. ما هى ملامحه و صفاته ؟.. متى أراه ؟ متى أتحدث معه ؟ ولكن بعد مرور كل هذه السنين فهو يستحق منى أن أقول من هو حبيبى ؟

الأسم هو قلبى .. العمر خمسة وعشرون عاماً وهو ينبض بحياتى .. ملامحه وصفاته قلب طفلة صغيرة واأنثى كبيرة .. أراه وأتحدث معه كل ليه .. ينام بين ضلوعى وأحضانى كل لحظه .. يشعرنى بالحنان والحب والأمان كلما سمعت دقاته دقة .. دقة كلما شعرت بنبضاته وهى توقظ روحى وتسأل عن أحوالى .. فهو حبيبى الذى مهما فعلت معه لا يتركتى ويودعنى ربما نعم يخاصمنى .. يتدلل على ولكن لا يتركنى .. ولم يفارقنى ذات يوم ! نعم قلبى الذى مهما جرحته .. ألمته .. أبكيته لم يخذلنى مثل الكثير من البشر و لم ينظر لى نظرة شفقة بل كان يحنو على ويأخذنى بين أحضانه لمحاولاً أن ينسينى كل هموم الحياة .. نعم هو قلبى الذى أيقنت إنه الوحيد الذى سيخاف على روحى .. ويقف بجوار عقلى .. ويجفف دموعى ويرسم إبتسامتى .. لذلك يا قلبى العزيز لك منى كل الحب كل العشق .. لك منى قبلاتى وتحياتى إنك تحملتنى بعيوبى ومميزاتى .. بفشلى .. بنجاحى .. بدموعى .. بابتسامتى طوال هذا العمر .. فأحبك أيها القلب مثلما أحبببتنى أنت طوال العمر !


الأحد، 27 يونيو 2010

نـيـولــــوك


أستيقظت اليوم وفى عقلى وقلبى قرار غريب .. مثير .. يراود حياتى منذ سنيين ؟!
وكلما أقدمت على إتخاذ هذا القرار .. كلما تراجعت عنه فى لمح البصر .. وأوقات أخرى كنت أفعله .. ولكن دائماً ما كان يحدث مباراة عنيفه بين قلبى وبين عقلى تنتهى غالباً بربح قرارات قلبى .. وكلما حاول عقلى أن يدخل مباراة جديدة مع قلبى كلما كانت محاولاته فاشلة .. فشلاً ذريعاً !! فلم ينجح حتى فى أن يحقق التعادل ولو لمرة واحدة فى حياته ؟!
ولكن اليوم حدث تحول غريب .. غامض .. فى حياتى .. فقلبى أخيراً قد أعلن إستسلامه لقرارات عقلى .. بل وقدم إعتذاره الشديد لعقلى !!
لقد إعترف له بكل صراحة عن ندمه وأسفه على قراراته التى أصدرها فى دستور هذه الحياة ؟!
وقد قاما الأثنان بلعب مباراة نهائية حتى يتأكدوا من قرار كلاً منهم .. وكانت النتيجه مفاجأة بالنسبة لى ؟!
فقد تعادلا أخيراً وأصبح بينهم صداقة وتفاهم لأبعد الحدود !!
وكان أول قرار لهم أن أقوم بعمل نيولوك ؟! نعم نيولوك لكل حياتى !!
فجميع البشر أصبحت حياتهم الأساسية عمل نيولوك !!
ورغم وجود النيولوك منذ زمن إلا إننى كنت رافضه لوجوده فى حياتى فكان شعارى فى هذه الحياة ( الطبيعى يكسب )
فالنيولوك الأن ليس مجرد تغيير الناس لأشكالهم .. وملامحهم .. بل تطور الأمر لتغيير قلوبهم .. وضمائرهم .. ومشاعرهم .. وصدقهم .. حتى إبتسامتهم تحولت !!
والمعجزة أن كل ذلك دون أى تدخل جراحى أو تكنولوجي !!
فالبشر تغيرت نفوسهم .. بل تحولت .. وأنا تائهة لا أعرف من صديقى .. ومن هو عدوى .. من يستحق الثقة .. ومن لا يستحقها .. من أضحى من أجله .. ومن لا أضحى .. لمن أعيش .. ولمن أموت ؟! من ومن ومن ...............؟!
كل حياتى أصبحت تساؤلات .. والأجابة عليها أصبحت كالسراب !!
فقد كان لى مبادئ .. كنت أراها من وجهه نظرى إنها مبادئ سامية .. خالدة .. صامدة أمام غدر الزمان .. وقسوة الأيام .. كنت أعتقد أن بهذه المبادئ سيكرمنى المجتمع .. ويساعدنى لأحقق أحلامى .. وطموحى .. ولكنى أكتشفت أن كل ذلك مجرد أوهام !!
أعتقدت أن مبادئى وحبى للناس سيجعلنى ذو مكانه قويه أمام مجتمعى .. حتى إتضح لى إنى فى عيونهم مجرد فتاة ساذجة .. تحلم بالمدينة الفاضلة .. مجرد فتاة مازال قلبها وضميرها نبض حياتها .. مازالت الصراحة والوضوح سماتها .. مازالت الطيبة والوفاء ملامحها .. مازالت إبتسامتها صافية .. كل ذلك تأكدت اليوم فقط ولأول مرة فى حياتى .. غلطة عمرى ؟!
فقد كنت أتحدى نفسى وأتحدى كل من حاول أن يغيرنى .. أن يعلمنى كيف أعمل لذاتى نيولوك .. ولكن اليوم بالتحديد .. و بعد رحلة العذاب و الصراع بين عقلى وقلبى .. قررت أخيراً أن أتماشى مع الموضة .. وأقوم بعمل نيولوك كامل لحياتى .. ولشخصيتى .. وأحلامى .. وطموحاتى .. لأصبح نسخة .. مستنسخة من بقايا بشر؟!
نعم سأتابع أحدث عروض الموضة .. لأكون دائماً السندريلا الساحرة .. السندريلا التى ستسطيع من الأن النوم .. والراحة .. لأن ضميرى سيصبح فى أجازة مفتوحة
وقلبى .. سيكون فى رحلة فضائية ساحرة .. وعقلى هو حياتى الوحيدة الأن الذى سأستيقظ عليه .. وأغفو عليه .. فهو قمرى الذى على نجومه سأكمل طريق عمرى
أما قلبى سأستعيده من جديد عندما تصبح الموضة كابوساً فيستيقظ البشر منه ..
فيتخلصوا نهائياً من النيولوك .. ويستعيدو ملامحهم .. وطبيعتهم من جديد ..
ولحظتها سأطير مثل الفراشة.. فى أجمل سماء صافية .. وسأعبر بجناحى كل الحدود ..

الجمعة، 18 يونيو 2010

لم أعد أنتظر قدومك !

هذه رسالة من امرأه قد تكون ربما امرأه غامضة .. ربما امرأه تمردت أخيراً على كل الحياة ! ربما امرأه أصبحت أكثر عقلاً .. نضجاً .. بعد ما أدركت واقع الدنيا والناس !
لذلك أكتب لك أيها الرجل المجهول .. والذى لم يعد يعنى لى من ستكون ؟ ما هو أسمك ؟ ما هيا ملامحك ؟ ما هيا نوع إبتسامتك ؟ ما هى درجة غضبك .. غيرتك .. قوة شخصيتك !

لم أعد أنتظر قدومك .. لم أعد أنتظر أن يجمعنا القدر .. النصيب . الحظ ..

الصدفة ..! فلم أعد أبالى !!!

نعم لن أفكر بعد اليوم .. فيما ستكون مذاق حياتى بدون وجوده !

لن أنتظر وجوده حتى أسعده قبل أن يسعدنى ! .. حتى أحنو عليه قبل أن يحنو على ! حتى أرسم بحياته إبتسامه قبل أن يرسم هو إبتسامة بحياتى !

نعم سأظل أتخيل أن ربما عدم وجوده بحياتى .. قد تكون حياتى ذات مذاق ساحر .. جميل ! وأن وجوده بها ربما يجعلها أكثر مرارة

وجرحاً .. وقسوة مثل الزمان !

فأكتب إليك لا لأشكوا لك وأحكى لك عن ليل طويل غاب عنه قمره الجميل ! ولا عن همسات البشر التى تسألنى دوماً

متى ستكونى امرأه عاشقة ذات يوم ؟ ولا عن قلباً عنيداً حنوناً بذات الوقت يسألنى دوماً عنك !

ولا عن يداى التى ملت أن تكون هي اليد الوحيدة التى تجفف لى دموعى .. تطبطب على جسدى .. حتى أشعر بالحب والأمان !

فأنا أيقنت أن كل ذلك لن يعنيك وأن وجود رجل حنون .. يحبنى حتى الجنون بهذا الكون الظالم هو أمر مجنون !

أكتب لك حتى وأن كنت أعلم أنه لا يقرأ رسالتى سوى أنا .. ولن يشعر بى أحد سوى أنا .. وسأظل أنا أعيش مع ذاتى أنا !

ولكن أكتب لك حتى أخبرك إننى قد أقتلعت قلبى من داخل جسدى .. وأصبحت أمرأه بلا قلب .. بلا نبض .. بلا روح !

مجرد امرأه تسير .. تعيش وتتعايش فى هذه الحياة بجسداً فقط وعقلاً !

ولكن من المحال أن أودع إبتسامتى .. ضحكتى .. حبى للحياة .. سأظل أسعد حالى بحالى مثلما أفعل دوماً !

لذلك فلن يعود قلبى من جديد .. إلا عندما يجد من حقاً يستحق من أجله الرجوع !

لن يعود .. لن يتنازل عن شئ من أجل أحداً قط .. ومن يريده أن يعود عليه هو أن يفعل كل ما هو محال .. مستحيل

حتى يعود القلب بداخلى من جديد ! ولحظتها فقط سيجد قلباً ذهبياً على أستعداد أن يتنازل عن كل عرشه !




الجمعة، 28 مايو 2010

مـــن أنــــــــــــــا !

قالت لى من أنا يا سيدتى ؟! ما هو عنوانى ؟! وكم هو عمرى ؟! الخلاصة أين هى بطاقتى الشخصية ؟

بطاقتى الحقيقية التى سجلها لى قدرى هل اليأس هو أسمى ؟! والحزن هو عنوانى ؟!

وقطرات دموعى هى عدد سنين عمرى ؟! هل الأنهيار هو نبض حياتى ؟

فكلما إستيقظت من نومى وحاولت الأبتسامة لنور الشمس أملاً أن تشعرنى بدفئها فيضحك لها

وجهى لها حضنها الدافئ الجميل لى ** حتى يأتى الليل فيقتلنى ويعذبنى بوحدتى **

فتخنقنى دموعى ** وتهرب منى أنفاسى **

وأشعر أن برودة الشتاء كلها تنبض فى قلبى وتسرى بروحى !

فلا أجد غير وسادتى التى طالما إحتضنت دموعى ** تحاول أن تجففها لى بكل رقة ونعومة

ولكن كلما حاولت كلما إزدادت دموعى ** فتعتذر منى وتشفق على عيونى العنيده **

وسريرى الذى تألم دوماً لأنصاته لصرخات قلبى وآهاته **

فيجتهد فى إشعارى بالراحة حتى تغمض عيناى ** فيذهب إجتهاده هدر

وأظل مستيقظة حتى طلوع الشمس !! حتى حوائط حجرتى تنظر لى بكل حنان

تحاول أن تحتضنى لتشعرنى بالأمان ولكن تفشل كل محاولاتها النبيلة معى !

فعقلى عاصياً ** وقلبى غاضباً ** وروحى ناقمة على كل كيانى وحياتى !

فمن أنا ؟! ولماذا يتلاعب بى قدرى وزمانى ؟! فهل أنا مذنبة ؟! وهل هذه هى عقوبتى ؟

ولكن عقوبتى على ماذا ؟! فأنا أخطائى كلها كانت أخطاء فى حق نفسى **

فلم أجنى يوماً على أحد بل كنت جانيه دوماً على حياتى أنا !!

دوماً كنت أنام وأنا مظلومة ولست بظالمة ** مجنى على ولست جانية

فأنا بريئه فى هذه الحياة ولكنى متهمة فقط فى ظلم نفسى !!

فى نسيان حياتى والأهتمام بحياة كل المحيطيين بى ** لذلك فأنا كفيلة بعقاب نفسى وتأنيب روحى

** ومحاكمة قلبى وعقلى ** وصدقونى سأكون عادلة حتى ولو كان الحكم هو الأعدام

سأجعلكم تنفذوه دون تفكير أو تردد منى؟

فأنا أريد فقط أن أستيقظ من أوهامى ** أهرب من عالم الرومانسية **

أبتسم فى حياتى لمدة يوم واحد فقط من قلبى !! أن أفقد كل حواس الدموع والأحزان والأهات

أريد أن أكون إمرأة واقعية ولكن كيف ؟!

وأنا كلما قيدت قلبى وسجنته ورميت مفتاحه فى البحر حتى تتلاعب به أمواجه

فيختفى وأنسى عنوانه للأبد ** كلما أستطاع أن يخرج من سجنه بمفتاحه الساحر

فيعود أكثر قوة وعنداً ** فينطلق بكل حرية ** طالباً منى أن أسامحه أعفو عنه **

فيبكى ويحلف لى إنه ليس مذنب وأنه يعيش مثلما خلقه ربه سبحانه وتعالى **

وإنه مجروح مثلى ** ويشعر بى ** وأعترف لى إنه كثيراً ما تألم وإنكسر **

عند سماعه لدموعى وآهاتى ** وطالما حاول أن يسعدنى أن يلغى من حياتى هذا اللحن الحزين

** وأن نبضاته كلما حاولت أن تلحن لى لحن السعادة كلما فشلت وإنتهى إلى لحن درامى فظيع !!

فأشفقت إليه ** و تأسفت منه ** فانهار وقال لى ماذا يفعل لى فى ظل دنيا جارحه

** ظالمة ** لا تفرق بين ملاك وشيطان !!

دنيا تتوج فيها الشيطان ** وتدوس بلا رحمه على كل ملاك ** دنيا لا تكرم فيها غير الئيم

** الخبيث ** منعدم الضمير ** فهى دنيا المصالح فقط ** ونادراً ما تقابل قلوب نابضه بالحب والصدق والرحمه ** فهم قليلون ** ومكانهم غير معروف ** والبحث عنهم اصبح مستحيل


ولحظتها لفت بى الأرض ** وفقدت النطق وبصيرتى وسمعى ** الخلاصة فقدت الأمل فى حياتى ** ؟!!!

فأنا أريد فقط أن أستيقظ من أوهامى ** أهرب من عالم الرومانسية **

وأرحل لعالم الواقعيه والرومانسيه معأ ** أن أبتسم فى حياتى لمدة يوم واحد فقط من قلبى !!

أن أفقد كل حواس الدموع والأحزان والأهات !!

وللاسف كنت مقتنعه دائماً ‘إنى خلقت فى المدينه الفاضله** وأ ن البشر لا تختلف عن الملائكه

فى شئ ** سوى اننا لا نرى الملائكه بأعيينا ولكن نشعر بها فقط **حتى أدركت إننى كنت واهمه **

وأن حقيقتهم موجعه ** وحقيقى لا أعرف هل هذه سذاجة منى أم طيبة أم خيال أم براءه الأطفال ما زالت بداخلى ولم أنضج بعد؟!

** فبشر كثيرة فى هذه الدنيا إجتمعوا على نفس الحلم ** لكن منهم من رأى الحقيقة

والحياة المره حتى ولو كانت قاسية فى بادئ الأمر ** وكشق عن قناعها الحقيقى منذ نعومه أظافره

** أما أنا فلم أراها إلا بعد أن تذوقت مراراتها ** وأيقنت حقيقتها ولكن بعد أن مرت سنيين من عمرى

** وأنا مخدوعه فى كل الحياة ** فى معظم البشر **

بعد أن توصلت أن الله سبحانه وتعالى قد خلق كل القلوب والروح متشابهه **

ولكن كل قلب وروح وله طبع وضمير ** وفكر ونوايا من الصعب حالياً إكتشافها بسهوله

** فأصبحت الناس لغز يصعب فهمه ** معادله يستحيل حلها ؟؟

لذلك قررت أن أعيد حساباتى ** وألملم أوراقى ** وأرتب أفكارى **

وأعيش حياتى كما أراها وأحبها حتى ولو هعيش فى عالمى وحيده **

فيكفينى إنى أغمض عيناى وأنا مرتاحه الضمير ** صافيه البال **

بعيده كل البعد عن مشاكل الحياة ** وخبث البشر ** وجرح الزمان **

لن أظل منتظرة أن أقابل من يحتوينى ويحبنى ويشعرنى بالأمان **

ومعه أعيش باقى الأحلام ** فأنا مؤمنه إنه سيأتى فى يوم قريب لا محاله **

وأن وجود قلوب مثل قلبى ليس إستحاله

ولكنى الأن ** سأحب نعم سأحب ** ولكنه حب من نوع أخر **

سأحب الهواء والسماء والأرض والشمس والقمر ** سأقفز فى بحر ساحر **

فتنسينى أمواجه الرائعة من أنـا ؟! سأرقص على غناء الطيور ** سأطير كالفراشة الجميلة

** سألهوا مع نجوم السماء ** نعم سأحاول أن أخلق لى ولقلبى عالم خاص بى أنا

** فأذا جاء نصفى الأخر ** ليكمل معى حلمى ** ويعيش معى فى عالمى **

أهلاً به ** وإذا لم يأت ** فأهلاً به إيضاً ** فلن أهتم ولن أفكر من الأن إلا فى قلبى وعقلى
وبحياتى ** سأهتم بذاتى ** بجمالى ** بأنوثتى ** كل ذلك لى أنا ولحظتها سأعرف من أنا

السبت، 22 مايو 2010

ليلة تحول فيها دفترى إلى رجلاً ؟؟

أمسكت قلمى كعادتى وبدأت أكتب بدفترى الصغير بعضاً من كلماتى ..

أحاسيسى .. مشاعرى .. أحلامى .. أمالى .. أمنياتى !

وبدأت أكتب بكل نعومة وحنان ما أشعر به بحياتى .. بعمرى .. أكتب ما أنتظره

من زمانى .. أكتب وأنا بداخل عيناى مزبج من دموع الحزن .. الفرح .. الصمت

.. الهدوء .. الغضب .. العصيان .. الرضا .. الأمل .. الحنين .. الأشتياق

كل مزيج الأحاسيس المختلفة التى يشعر بها كل البشر

وكنت تائهه الفكر لا أعرف ماذا أكتب هذه الليلة ؟

فلقد كتبت كثيراً عن كل أنواع المشاعر والأحاسيس والأحلام والأمال

كتبت عن الحب .. الرومانسية .. الفراق .. الأشتياق .. الوحدة .. الحزن ..

الجرح .. .......الخ

وكتبت أكثر عن الحبيب المنتظر .. الفارس.. الملاك المجهول .. أحلام كثير من البنات !

لكن هذه الليله قد أمسكت قلمى وظللت أفكر ماذا أكتب ؟ ماذا أكتب ؟

وفى رمشة عين وجدت ورقة دفترى قد أمتلئت بكثير من الكلمات

الساحرة ..كثير من العبارات الرائعه مهما كتبت عنها لا يستطيع قلمى

أن يقولها .. يوصفها لكم !

وفى رمشة عين جديدة وجدت دفترى يطير ويتمايل أمامى

وفجاءة تحولت أوراق دفترى لهيئه رجل .. نظر لى بكل قوة نظرة حنان

وقال لى بصوت هادئ اليوم يا عزيزتى لن تكتبى .. فيكفيكى الليله

أن تكتبى .. فهذه الليله سأجعلك تعتزلين الكتابة يا سيدتى فمن حقك على أنا

كدفتر لكى وعلى قلمك أن نكتب نحن عنك هذه الليلة ونتحول لكى

هذه الليلة ونكتب عنك يا سيدتى .. ولو كلمة واحدة لو عبارة واحده

مثلما تكتبين عنا كثيراً .. فنظرت له نظرة بداخلها دموع فرح .. حب .. ثناء

له على احساسه الجميل بى .. على شعوره النبيل تجاهى

وابتسمت له ابتسامة رقيقة وأخبرته أن احساسه هذا يكفينى عن أى كلمات وعبارات يريد أن يقولها فى حقى

فقال لى إذن لا تحزتى يا سيدتى إذا ما تحققت كلماتك وصارت ذات يوم حقيقة على أرض الواقع
وليست مجرد كلمات وأحاسيس تكتبيها علينا كل ليلة وتأكدى إننا نشعر بك وسنحتويكى
سنسمعك .. سنحنو عليكى أينما أردتى ذلك وأينما أحتاجتى ذلك مهما كانت الحياة والبشر
قاسيين عليكى سنكون نحن دائماً بحجانبك أصدقائك .. أحبائك .. أسرتك كل شئ يا سيدتى سنكون لكى

وإذا كان بمقدرتنا أن نجد لكى فارس أحلامك الذى يستحق قلبك لكنا فعلنا هذا لكى يا سيدتى
حتى نرى السعادة كامله فى عيناكى
وبما اننا عاجزين عن فعل ذلك يا سيدتى
فاسمحى لى أنا دفترك تحولت هذه الليله لرجل من أجل أن أحتضن قلبك وأشعرك ولو لحظه
واحده بلحظه حب
لحظه حنان .. لحظه تعبر لكى كم نحن نتمنى لكى ولكل النساء رجلاً
يستحق حقاً أن يمتلك قلب .. حب .. عشق امرأه ..
رجلاً يريد بحق أن يجعلك تعيشى حياة هادئه
جميلة أمنه مستقرة
رجلاً تكون كل أحلامه وأماله أن يراكى بحق سعيدة بحياتك

رجلاً يجعلك بكل قوة وثقة وفخر وحب أن تكتبى .. بل وتقولى هذا الرجل هو حبيبى .. حياتى

هذا الرجل هو من جعلنى أنثى ساحرة .. امرأه جميلة .. طفلة بريئة .. صديقة رائعه ..
فيا سيدتى مهما أخبرتك بما أتمناه لكى لن يكفى دفترى وسيعجز قلمك عن الكتابة !

وفى ختامى سيدتى كل ما أستطيع أن أوعدك به إنى سأظل أنا وقلمك رفقاك .. مهما كاتبتى ذات يوم
لن نتركك وحيدة وسنظل بجانبك دائماً وأبدأ
فهل تقبلينا يا سيدتى ؟ فوجدتى أفقد النطق .. وزادت ضربات قلبى .. ولمعت عيناى

ولم أجد روحى إلا وأنا ساكنه بين أحضانه أبكى دموع سعادة إنى وجدت أحداً يشعر بى
إنى وجدت دفترى يتحدث ويقول لى
..أعذب الكلمات التى تتمناها أى امرأه فى الكون

فوجدته أيضاً يحضنى .. وبيده الورقية الناعمة الملمس يجفف دموعى .. ويرتب على كتفى بكل رقه وحنان

فقلت له بأعلى صوتى ستظل انت وقلمى ليس فقط أصدقائى ولا أحبابى ولا أسرتى بل ستكونوا دائماً وأبداً كل حياتى

فتحياتى وحبى لكم سيستمر إلى أخر نفساً فى صدرى .. إلى أخر نبضاً فى قلبى .. إلى أخر يوم فى عمرى

:)


الأربعاء، 19 مايو 2010

أحــلام بــنـــوتــــــــــــة


أنا امرأه لا أؤمن برجل الأساطير والحواديت والروايات والحكايات، ولكني أؤمن بأن الرجل الذي يستحق قلبي.. هو رجل يمتلك قلب طفل كبير، ذي روح بريئة، وابتسامة ساحرة.. وعيون دافئة! فأنا أحب الرجل الذي يقدر قيمة المرأة.. الرجل الذي يدرك أن حياته بكل ما فيها ليس لها قيمة بدون أن تحتويه امرأة! رجل ينظر إلى قلبي قبل مظهري! رجل يتحدث عن مستقبلنا وليس عن ماضينا! رجل يدرك قيمة الحياة الأسرية الأبدية.. رجل يحافظ على قلبي ويجعله أمانة في عنقه.. رجل مدرك أن جرح مشاعري يعني هلاكي!! رجل يفهم أن دموع المرأة ليست بالشيء الهين!! رجل يستوعب أن قلب المرأة لا يحتاج أكثر من كلمة حلوة وحضن دافئ.. ولحظتها سيجد إمرأة بقلب ملاك!! رجل أشعر وأنا بجانبه أنني امرأه مميزة.. ساحرة بين كل نساء العالم برجولته.. بإيمانه.. رجل يشعرني بطفولتي وشبابي وأنوثتي!! رجل عندما أسمع صوته تتراقص روحي وتتمايل فأتحول إلى راقصه باليه عالمية!
رجل يجعلني بمجرد أن ألقي برأسي على كتفيه أشعر بالأمان وأنسى كل هموم الحياة!! رجل يكون توأمًا لروحي॥ يرافقني كظلي وأي شيء فيما عداه شبح بلا معالم أو ملامح!! رجل عندما ينطق اسمي أشعر بدفء وروعة وجاذبية في اسمي كما لو كنت لم أسمعه من قبل! رجل يجعل كل حاسة من حواسي॥ تشعر بالحب॥ تتذوق طعم العشق! رجل يُسمعني كلمة (باحبك) بنغمة مختلفة عن نغمه باقي المحبين.. يدندن لي (أعشقك) فأفقد معها عقلي وقلبي وحتى روحي.. لأني على يقين أني سأولد بعدها من جديد! رجل أقول له بكل رقة وإحساس (تحياتي)؛ لأنك أحييت قلبَ امرأة من جديد.. واكتشفتَ شخصيتي بعيوبها قبل مميزاتها.. دون نقد منك أو تجريح.. وجعلتني أقول لنساء العالم ما زال فيه رجال!! فكيف أجد رجلاً مثلك وأجرحك.. أغضبك.. أشعرك لحظة بالملل؟! رجل يعاملني كما أمرنا الله ورسوله بكل الأديان.. *** وقد ينتقدني كثيرون ويشفق عليَّ البعض.. وقد أتهم بالغرور وأني أرى قلبي ملاكًا!! ولكني أعترف أني بشر له أخطاؤه.. جنونه.. سلبياته.. إلا أنني أطمح للتغيير للأفضل!! وقد يقال إني امرأة فقدت ربما عقلها! لأن من المستحيل أن تقابل رجلًا به كل هذه الصفات! ولكني على يقين أن كل إنسان له أن يختار أن يعيش حياته في الجنة.. أو يختار أن يعيشها في الجحيم! وأنا لست امرأة ساذجة لكي أعتقد أنني سأقابل رجلاًً خاليا من أي عيوب.. فأنا أحب الرجل إذا ثار غاضبًا.. بكلمه ساحرة.. يعود من جديد لبراءته.. مهما كانت همومه وانشغالاته.. بابتسامه دافئة ينسى كل مشاكل الكون.. أريده رجلًا متفهمًا أن الحياة لا تستحق أن نتشاجر.. نتخاصم.. لأن كل هذه اللحظات نحن أولى أن نضحك معًا ونرقص سويًّا ونغني لبعضنا أعذب الألحان الرومانسية.. من أن تضيع هباءً في حزن ودموع! أريده رجلاً يدرك أني أخاف على مستقبله وحياته.. وليس تحكمًا مني وانعدام ثقة!! رجلاً يدرك أنه مهما كانت صعوبات وظروف الحياة فإننا بجانب بعضنا سنحطمها سويًّا.. وأني أيضًا سأعامله مثلما أتمنى أن يعاملني.. وأنا امرأة مؤمنة أن الحياة والحب هما وجهان لعملةٍ واحدة.. لن يراهما الإنسان.. ويشعر بهما إلا مرة واحدة في حياته؟! فالعمر والنبض لحظات.. وكل لحظة ولها نهاية.. وأنا مدركة أني يجب أن أستمتع بكل لحظة بحياتي.. أما عن مشاعري فبعد أن كانت ملكًا لي وحدي وكانت أغلى عندي من كنوز الدنيا ولي الحق في الحفاظ عليها، وأنها لا تهم أحدًا غيري؛ فلقد أيقنت أني قد أكون مخطئة، وأنها ملك لرجل غائب.. حاضر في ذات الوقت.. وهو نصيبي الذي سأقابله حتمًا في يوم من الأيام! ولقد سمعت مقولة معناها يقول إن لكل شخص نصفه الآخر الذي يبحث عنه ويتساءل عنه؟ وأنه لا بد وأن يأتي يوم اللقاء؟! ولكن متى؟! وأين؟! فكل هذه التساؤلات إجابتها ملكٌ للزمن.. وهي كالمفاجأة.. كالصدفة.. كالقدر..لا أحد يتوقع ميعاد حدوثها مطلقًا!!

فــــادعـــــــوا لـــــــــــي