الجمعة، 26 فبراير 2010

لـيـلــة أمطــرت فـيـهـا سـمـائــــــــى !!



الليله أمطرت سمائى ॥ أمطارها .. فخطفت معها القلوب والأنظار .. وجعلت الجميع فى حالة أنبهاربجمالها وروعه برقها ورعدها !!

ولم يتساءل أحداً عن ما سرها ؟ ما أمرها ؟ ما هيا المشاعر التى تخبئها بداخلها ؟ هل هى مشاعر غضب .؟ حب ؟ سعادة ؟
حزن ؟ دموع ؟ فأنا شعرت أن ربما بداخلها مرارة كبيرة ॥ حملتها داخل سحابها شهوراً ॥ وربما سنيناً ॥ وربما لم تجد من يحتويها ॥من يحتضنها ॥ من يسأل عن حالها ؟ من يحبها بكل عيوبها ॥ بأمطارها ॥ بحرارتها .. برياحها ؟ وأنها تحملت فوق طاقتها .. وقد نفذ أخيراً عن صمتها .. ولم تعد تتحمل فراق القمر والشمس عنها بعض اللحظات .. وتقلب القمر أحياناً عليها .. فأحياناً يكون معاها كالبدر المنير .. فيضئ حولها كل النجوم .. فتشعر بأنها الأميرة سماء !! وأحياناً يتحول القمر معها إلى خسوف .. فيخسف كل أحلامها .. أمالها وتقلب الشمس أيضاً عليها .. فأحياناً تكون دافئه .. مشرقة عليها .. فتحول ملامحها إلى وردة جميلة منقوشه بأشعه الشمس الذهبية



فيطير حولها سرب من الحمام الرقيق الجميل !! وأحياناً أيضا تتحول الشمس معها إلى كسوف . فتجعلها تشعر بالخجل .. من كل تصرفاتها .. فتحولها من وردة مشرقة إلى وردة ذابلة الأوراق .. فتجعلها تنعزل عن العالم كله بكل من فيه وتعشق وحدتها !!
لذلك لم تجد إلا أن تمطر أمطارها ॥ كأنها تصرخ ॥ تبكى .. تنهار .. ربما يسمعها أحداً .. يشعر بها أحد !!

وربما يكون بداخلها سعادة مغمورة .. أسرار .. حكايات .. روايات .. أرادت أن تخبرنا بها .. تشاركنا فرحتها
وربما هى بحالة حب ساحرة .. ولكن خجلها وحيائها يمنعها أن تبلغ ملاكها .. فعبرت عنها بأمطارها الرقيقة
الناعمة .. وأضواء برقها المتألقة .. وضحكات رعدها المميزة !!
فمهما كانت حالتك يا سمائى فأعملى أنى دائماً سأكون معك ॥ سأسمع صرخاتك قبل ضحكاتك .. سأمسح سيول حزنك قبل أمطار فرحك .. سأحب عيوبك قبل مميزاتك .. سأعشقك كلماتك .. عباراتك .. غضبك .. قبل روعه صمتك !!
لأنى دائماً وأبدأ أكون بلحظات مثلك .. ولكنى مجبرة على الصمت .. وليس

لدى سحاباُ ممطرة مثلك

بل لدى قلباً نابضاً صامتاً أتمنى أن يمطر كل مشاعرة سواء حزناً .. أى ما كان المهم أن يخرج عن صمته

ذات يوم مثلك!!

هناك تعليقان (2):

  1. wallahy 3anadk 7a2
    w bgd gamdaaaaaaaaaaaa 25er 7aga

    ردحذف
  2. جميييييييييييييييييلة سمائك

    ردحذف