الأحد، 27 يونيو 2010
الجمعة، 18 يونيو 2010
لم أعد أنتظر قدومك !
هذه رسالة من امرأه قد تكون ربما امرأه غامضة .. ربما امرأه تمردت أخيراً على كل الحياة ! ربما امرأه أصبحت أكثر عقلاً .. نضجاً .. بعد ما أدركت واقع الدنيا والناس !
لذلك أكتب لك أيها الرجل المجهول .. والذى لم يعد يعنى لى من ستكون ؟ ما هو أسمك ؟ ما هيا ملامحك ؟ ما هيا نوع إبتسامتك ؟ ما هى درجة غضبك .. غيرتك .. قوة شخصيتك !
لم أعد أنتظر قدومك .. لم أعد أنتظر أن يجمعنا القدر .. النصيب . الحظ ..
الصدفة ..! فلم أعد أبالى !!!
نعم لن أفكر بعد اليوم .. فيما ستكون مذاق حياتى بدون وجوده !
لن أنتظر وجوده حتى أسعده قبل أن يسعدنى ! .. حتى أحنو عليه قبل أن يحنو على ! حتى أرسم بحياته إبتسامه قبل أن يرسم هو إبتسامة بحياتى !
نعم سأظل أتخيل أن ربما عدم وجوده بحياتى .. قد تكون حياتى ذات مذاق ساحر .. جميل ! وأن وجوده بها ربما يجعلها أكثر مرارة
وجرحاً .. وقسوة مثل الزمان !
فأكتب إليك لا لأشكوا لك وأحكى لك عن ليل طويل غاب عنه قمره الجميل ! ولا عن همسات البشر التى تسألنى دوماً
متى ستكونى امرأه عاشقة ذات يوم ؟ ولا عن قلباً عنيداً حنوناً بذات الوقت يسألنى دوماً عنك !
ولا عن يداى التى ملت أن تكون هي اليد الوحيدة التى تجفف لى دموعى .. تطبطب على جسدى .. حتى أشعر بالحب والأمان !
فأنا أيقنت أن كل ذلك لن يعنيك وأن وجود رجل حنون .. يحبنى حتى الجنون بهذا الكون الظالم هو أمر مجنون !
أكتب لك حتى وأن كنت أعلم أنه لا يقرأ رسالتى سوى أنا .. ولن يشعر بى أحد سوى أنا .. وسأظل أنا أعيش مع ذاتى أنا !
ولكن أكتب لك حتى أخبرك إننى قد أقتلعت قلبى من داخل جسدى .. وأصبحت أمرأه بلا قلب .. بلا نبض .. بلا روح !
مجرد امرأه تسير .. تعيش وتتعايش فى هذه الحياة بجسداً فقط وعقلاً !
ولكن من المحال أن أودع إبتسامتى .. ضحكتى .. حبى للحياة .. سأظل أسعد حالى بحالى مثلما أفعل دوماً !
لذلك فلن يعود قلبى من جديد .. إلا عندما يجد من حقاً يستحق من أجله الرجوع !
لن يعود .. لن يتنازل عن شئ من أجل أحداً قط .. ومن يريده أن يعود عليه هو أن يفعل كل ما هو محال .. مستحيل
حتى يعود القلب بداخلى من جديد ! ولحظتها فقط سيجد قلباً ذهبياً على أستعداد أن يتنازل عن كل عرشه !
لذلك أكتب لك أيها الرجل المجهول .. والذى لم يعد يعنى لى من ستكون ؟ ما هو أسمك ؟ ما هيا ملامحك ؟ ما هيا نوع إبتسامتك ؟ ما هى درجة غضبك .. غيرتك .. قوة شخصيتك !
لم أعد أنتظر قدومك .. لم أعد أنتظر أن يجمعنا القدر .. النصيب . الحظ ..
الصدفة ..! فلم أعد أبالى !!!
نعم لن أفكر بعد اليوم .. فيما ستكون مذاق حياتى بدون وجوده !
لن أنتظر وجوده حتى أسعده قبل أن يسعدنى ! .. حتى أحنو عليه قبل أن يحنو على ! حتى أرسم بحياته إبتسامه قبل أن يرسم هو إبتسامة بحياتى !
نعم سأظل أتخيل أن ربما عدم وجوده بحياتى .. قد تكون حياتى ذات مذاق ساحر .. جميل ! وأن وجوده بها ربما يجعلها أكثر مرارة
وجرحاً .. وقسوة مثل الزمان !
فأكتب إليك لا لأشكوا لك وأحكى لك عن ليل طويل غاب عنه قمره الجميل ! ولا عن همسات البشر التى تسألنى دوماً
متى ستكونى امرأه عاشقة ذات يوم ؟ ولا عن قلباً عنيداً حنوناً بذات الوقت يسألنى دوماً عنك !
ولا عن يداى التى ملت أن تكون هي اليد الوحيدة التى تجفف لى دموعى .. تطبطب على جسدى .. حتى أشعر بالحب والأمان !
فأنا أيقنت أن كل ذلك لن يعنيك وأن وجود رجل حنون .. يحبنى حتى الجنون بهذا الكون الظالم هو أمر مجنون !
أكتب لك حتى وأن كنت أعلم أنه لا يقرأ رسالتى سوى أنا .. ولن يشعر بى أحد سوى أنا .. وسأظل أنا أعيش مع ذاتى أنا !
ولكن أكتب لك حتى أخبرك إننى قد أقتلعت قلبى من داخل جسدى .. وأصبحت أمرأه بلا قلب .. بلا نبض .. بلا روح !
مجرد امرأه تسير .. تعيش وتتعايش فى هذه الحياة بجسداً فقط وعقلاً !
ولكن من المحال أن أودع إبتسامتى .. ضحكتى .. حبى للحياة .. سأظل أسعد حالى بحالى مثلما أفعل دوماً !
لذلك فلن يعود قلبى من جديد .. إلا عندما يجد من حقاً يستحق من أجله الرجوع !
لن يعود .. لن يتنازل عن شئ من أجل أحداً قط .. ومن يريده أن يعود عليه هو أن يفعل كل ما هو محال .. مستحيل
حتى يعود القلب بداخلى من جديد ! ولحظتها فقط سيجد قلباً ذهبياً على أستعداد أن يتنازل عن كل عرشه !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)