هل تعلم سيدى الغائب عن عالمى.. حياتى .. زمانى.. الحاضر بأشعارى .. بحكاياتى .. برواياتى إنى أكتب أكثر وأكثر أشعارى .. كلمات الحب .. الغزل حتى أعلمها لقلبى .. لروحى .. لعقلى يوماً بعد يوم .. ليله بعد ليله حتى تأتى لحظه لقاءك فأكون بالفعل فتاة أحلامك .. سندريلا زمانك التى تحلم بها دائماً !! .
نعم سيدى فأنا دخلت مدرسة العشاق .. جامعه الرومانسيه .. حتى أتعلم وأدرس كيف أكتب عنك أشعاراً .. وحكاياتاً .. أن تظهر بحياتى .. وتملك مفاتيح عمرى وحياتى !!
حتى أتعلم كيف أدللك .. أسعدك .. أمتلك قلبك دون أن تدرك إنه أصبح ملكى!
...
ورغم كتاباتى عنك .. ومحاولاتى كثيراً أن أصف مدى إشتياقى
حنينى .. لهفتى .. لرؤياك .. لأكتشاف شخصيتك . .. ولو حتى أن أعرف
ما هى رائحه عطرك المفضل ؟
ورغم إعجاب الكثير بكلماتى .. وحسد البعض لك .. وترقبهم متى ستأتى
ومن ستكون لتستحقنى ؟!
إلا إننى أشعر كم أنا إمرأه راسبة .. فاشله بكل كتاباتى
فأمزق أوراقى مئات .. ألاف المرات .. وأحذف كل عباراتى
كلماتى وأعيد صياغتها من جديد حتى تكون جديرة بك سيدى
حتى قلمى فكثيراً ينحنى خضوعاً .. خجلاً .. إحتراماً عندما يدرك إنى سأكتب
عنك .. لك !!
لأن بداخلى يقين إنك ستكون رجل مميز عن كل عالم الرجال
مميز بقوة شخصيته .. بدينه .. بمروءته .. بغيرته .. بطيبته .. بحنانه
بكرم أخلاقاه .. فمهما كتبت عنك سيدى أشعر أن كلامى
وإحساسى لا يعطيك حقك .. لن يكفى مقامك الكبير لدى !!
وكثيراً ما يسألنى قلمى ماذا تحب يا سيدى حتى أكتب لك ؟ أرسم لك ؟
أيى العبارات تحب أن أكتبها وأقولها لك فتسعد بها .. وينبض بها قلبك
فأبتسم وأقوله له .. لا أعرف فأنا مازالت أنتظره حتى أعلم كل ما يحبه
كل ما يسعده .. كل ما يريح باله .. يهدئ أعصابه .. يجعله فخورا
إنى حبيبته .. خطيبته .. زوجته .. أم ابناءه !! فياويلتى من
لوعه الأنتظار .. الأشتياق .. فرغم أنها أحاسيس تعذبنى
تحيرنى .. تجعل قلبى يتراقص أحيانا ً .. يعصى أوامرى أحياناً
تجعل عقلى .. فكرى شارداً .. تائهاً .. كلما رسمت بخيالى ملامحه
أسمه .. إبتسامته !! إلا إنها أحلى .. أرق عذاب قد يحتل حياتى !!
لذلك لا أجد أمامى سوا الأنتظار حتى تأتى وتعلمنى أنت أكثر وأكثر عن كلمات
الحب .. العشق .. تعلمنى نظرات الأمل .. السعادة ..
تحولنى بحبك من إمرأه رقيقة .. إلى أميرة ساحرة !
فيا سيدى لو لن تصلك رسائلى .. كلماتى .. خواطرى .. أشعارى هذه
ذات يوم .. ذات لحظه ..فيكفينى إنى كتبتها بكل أحاسيى .. وخيالى
من أجلك !! وإذا جفت أحبار أقلامى
وتتطايرت دفاترى ذات ليله إلى قمرى
وضاعت منى مفردات اللغه .. الكلمات .. الكتابه .. المشاعر
سيتبقى دائماً قلبى .. هو كنزى الذى أملكه فهل تقبله منى لحظتها سيدى ؟