الخميس، 30 ديسمبر 2010

أنـــا وسيــدى الــغــائــب ؟


هل تعلم سيدى الغائب عن عالمى.. حياتى .. زمانى.. الحاضر بأشعارى .. بحكاياتى .. برواياتى إنى أكتب أكثر وأكثر أشعارى .. كلمات الحب .. الغزل حتى أعلمها لقلبى .. لروحى .. لعقلى يوماً بعد يوم .. ليله بعد ليله حتى تأتى لحظه لقاءك فأكون بالفعل فتاة أحلامك .. سندريلا زمانك التى تحلم بها دائماً !! .

نعم سيدى فأنا دخلت مدرسة العشاق .. جامعه الرومانسيه .. حتى أتعلم وأدرس كيف أكتب عنك أشعاراً .. وحكاياتاً ..

وأوصف لك مدى حبى وعشقى المدفون فى صندوق قلبى الذهبى واشتياقى لك المؤجل إلى
أن تظهر بحياتى .. وتملك مفاتيح عمرى وحياتى !!

حتى أتعلم كيف أدللك .. أسعدك .. أمتلك قلبك دون أن تدرك إنه أصبح ملكى!
...
ورغم كتاباتى عنك .. ومحاولاتى كثيراً أن أصف مدى إشتياقى

حنينى .. لهفتى .. لرؤياك .. لأكتشاف شخصيتك . .. ولو حتى أن أعرف

ما هى رائحه عطرك المفضل ؟

ورغم إعجاب الكثير بكلماتى .. وحسد البعض لك .. وترقبهم متى ستأتى

ومن ستكون لتستحقنى ؟!

إلا إننى أشعر كم أنا إمرأه راسبة .. فاشله بكل كتاباتى

فأمزق أوراقى مئات .. ألاف المرات .. وأحذف كل عباراتى

كلماتى وأعيد صياغتها من جديد حتى تكون جديرة بك سيدى

حتى قلمى فكثيراً ينحنى خضوعاً .. خجلاً .. إحتراماً عندما يدرك إنى سأكتب

عنك .. لك !!

لأن بداخلى يقين إنك ستكون رجل مميز عن كل عالم الرجال

مميز بقوة شخصيته .. بدينه .. بمروءته .. بغيرته .. بطيبته .. بحنانه

بكرم أخلاقاه .. فمهما كتبت عنك سيدى أشعر أن كلامى

وإحساسى لا يعطيك حقك .. لن يكفى مقامك الكبير لدى !!

وكثيراً ما يسألنى قلمى ماذا تحب يا سيدى حتى أكتب لك ؟ أرسم لك ؟

أيى العبارات تحب أن أكتبها وأقولها لك فتسعد بها .. وينبض بها قلبك

فأبتسم وأقوله له .. لا أعرف فأنا مازالت أنتظره حتى أعلم كل ما يحبه

كل ما يسعده .. كل ما يريح باله .. يهدئ أعصابه .. يجعله فخورا

إنى حبيبته .. خطيبته .. زوجته .. أم ابناءه !! فياويلتى من

لوعه الأنتظار .. الأشتياق .. فرغم أنها أحاسيس تعذبنى

تحيرنى .. تجعل قلبى يتراقص أحيانا ً .. يعصى أوامرى أحياناً

تجعل عقلى .. فكرى شارداً .. تائهاً .. كلما رسمت بخيالى ملامحه

أسمه .. إبتسامته !! إلا إنها أحلى .. أرق عذاب قد يحتل حياتى !!

لذلك لا أجد أمامى سوا الأنتظار حتى تأتى وتعلمنى أنت أكثر وأكثر عن كلمات

الحب .. العشق .. تعلمنى نظرات الأمل .. السعادة ..

تحولنى بحبك من إمرأه رقيقة .. إلى أميرة ساحرة !

فيا سيدى لو لن تصلك رسائلى .. كلماتى .. خواطرى .. أشعارى هذه

ذات يوم .. ذات لحظه ..فيكفينى إنى كتبتها بكل أحاسيى .. وخيالى

من أجلك !! وإذا جفت أحبار أقلامى

وتتطايرت دفاترى ذات ليله إلى قمرى

وضاعت منى مفردات اللغه .. الكلمات .. الكتابه .. المشاعر

سيتبقى دائماً قلبى .. هو كنزى الذى أملكه فهل تقبله منى لحظتها سيدى ؟

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

صرخات أنثى


قــالت لــــــى

عــذراً سيدى .. فأنا الحياة علمتنى .. أن الحب من أجل الحب فقط .. لا يترك لى سوى العذاب .. الجراح.. الدموع

فالحب عندى سيبقى لك طول ما حييت .. ويظل بقلبى حبك .. ذكرياتك .. كلماتك ..

ضحكاتك .. دموعك هدوءك .. تعصيبك.. صدقكك .. أكاذيبك .. صراحتك ..

غموضك .. هفواتك .. أخطاءك .. رومانسيتك .. واقعيتك

سأتذكر كل شئ حتى رائحه عطرك . !!
ولكننا بزمن لا يرحم .. لا يغفر ..للمحبات .. للعاشقات .. سيحاكمهم دوماً .. سيعاقبهم أشد العقاب

لن يرحموهم .. حتى إذا تابوا .. إذا ندموا عن حبهم .. فالكل أصبح جلاداً .. لا يرحم .. ولا يغفر .. ولا يسامح

فالكل يحاسب الفتاة .. كأنها هيا التى خلقت الحب .. من أخترعت العشق .. ونسوا ضعفها ..تجاه القلب

نسوا ثقتها فى ان الرجل إذا سلمته قلبها .. لن يخذلها مهما كانت الظروف والصعاب

لن يتركها فريسه للقيل والقال .. لن يتركها تموت .. تعانى ..الماضى .. الحاضر .. المستقبل

فنحن يا سيدى فى مجتمع ذكورى يسمح للرجل أن يفعل ما يشاء .. أينما شاء .. ويبقى العتاب .. القهر

علينا نحن النساء .. فنظل نندم .. كل لحظه .. نبكى كل ثانية .. نتمنى الموت دوما

نظل نعيش .. والكل يتساءل ما ماضينا .. هل احببنا من قبل ؟! ولكن ممنوعاً علينا أن نسأل عن ماضيك أيها الرجل

ولكن ماذا بعد كل ذلك ؟ ماذا تبقى لنا منكم ايها الرجال .. دائماً تتركونا بكلمات لطيفه معناها لطيف للغايه

وتأثيرها مميت للغاية .. كلها كلمات لن تعيد الذى ذهب وراح .. ولن تيقظ الحياة فى قلوبنا

كلمات ما أسهل قولها .. إعذرينى .. أقبلى أسفى .. أتمنى لك رجلاً أفضل

وكأن بعد كل ذلك سنقول أنه يوجد رجالاً حتى ونتوقع الأفضل .. وبعد وقتاً نجدهم مرة أخرى يحبون .. يرتبطون .. وكأنهم فقدوا من ذاكرتهم .. ما تركوه من أثار

الجراح والألام بقلبوب النساء .. وتتحول ألقابنا من حبيبتى .. إلى نزوتى .. ماضى .. صديقه .. أو ربما لا شئ
!!
يرحل الرجل ويقول نصيحه حفظتها قلوبنا كثيراً .. وملت أن تتطابقها أكثر .. يقول يا سيدتى الحياة لن تتوقف وستستمر من بعدى !!

نعم سيدى ستستمر الحياة .. ولكن تبقى الجروح .. تنزف .. وشفائها قد يأخذ سنيناً .. نعم سيدى الحياة تستمر

ولكن يبقى قلباً خائفاً .. شاكاً بكل ما يقابله .. نعم سيدى الحياة تستمر .. ولكن يتبقى عيوناً يملؤها الحزن

مهما رسمنا ابتسامات ..نعم سيدى الحياة تستمر .. ولكن يعيش معانا فى ذاكرتنا الذكريات .. الحنين ..


الشوق .الوحده .. الألم .. الرهبه .. الأهااااااات .. كل ذلك يبقى يا سيدى مهما أستمرت الحياة .. ومهما انقضى

من العمر وفات .. يبقى قلب يصرخ ويقول إنه مااااااااااااااااااااات

فهذه صرخه أنثى .. تتكلم عن بعض النساء المعذبات .. فهل تسمعنى ؟هل تفهمنى أيها الرجل

وتتخلى ولو لحظه عن قسوتك .. عن أنانيتك .. عن كبريائك .. عن غرورك .. عن تهاونك .. فهل تحكم عقلك

ضميرك .. قلبك ..ولو لحظه وتعود إلى الماضى إلى أول لقاء ..وتتذكر حياتى معك عهدنا سوا !!

فاقتل جسدى قبل أن ترحل ايها الرجل .. مثلما قتلت روحى يا سيدى

دافع عنى أمام الدنيا .. وقل لهم حقيقه بداية حبنا .. .. تحمل مسئوليتى أمام هذه الحياة

أمام أعدائك .. قبل أحبابك ... قول لهم إنى دوماً كنت أهرب من الحب .. إنى وعدت قلبى أن لا يحب

لا يثق .. لا يسلم قلبه مهما نداه الشوق .. قل لهم إنى أخلفت وعدى مع قلبى

وسلمته إليك .. رغم وعدى له .. رغم إنى حلفت دوماً إنى لن أعود الفتاة البريئه .. الساذجه الباحثه

عن أحلام واهميه .. وعن حياة خياليه .

قل لهم أنى تنازلتى كانت فقط لأنى أحببتك حباً صادقاً .. أن تضحياتى .. وصبرى كان قوة منى

ونبدأ حياة جديده جميله .. ويكفى ما ضاع هدراً

قل لهم مهما كنت مقهوراً أيها الرجل .. مهما كانت الظروف والصعاب .. إنه يوجد حبيبه مقهوره فرفقاً بها!!

قل لهم إنى لم أقول لك دوماً إنى ملاكاً .. أن لى أخطائى .. وعلى استعداد للعقاب .. وليس الأعدام !!
قل لهم إنى لم أخطط لحبى لك ولم يكن وجودك بحياتى بقدراً منى .. بل هوه قدر الحياة ..
قل لهم إنك أتيت لى ممزقاً .. حزيناً .. وحيداً .. باكياً .. شاكياً ..

وتركتنى معذبه .. وحيده وجعلتنى أعيش ذات الماضى الاليم .. من عتاب وملامه .. وفقدان ثقه بكل الحياة

فهل هذا جزاتى .. هل هذه نهايتى .. أن يغتلونى .. قبل أن يسمعونى .. قبل أن يفهمونى ؟!

.. هل ضميرهم مرتاح و نسوا

أنوثتى وضعفى وهوانى .. وأن ظلمى لن يرحل من حياتكم .. وسترونه دوماً أمامكم

فى نساءكم .. فى أحبائكم .. فى قلوبكم !!

هل تنقذنى قبل ان يمتلكنى الأنكسار ؟ وأصبح صامته اتابع حياتى ونهايتها .. ويحتوينى اللامبالاه !!

أو ربما أتحول لشيطان وأتلذذ بتعذيب كل الرجال .. وأضحك على عقولهم .. وأدمر حياتهم

أو ربما أيضاً أفقد عقلى .. وينتشر اليأس بجسدى .. الجزن فى قلبى .. وأتعايش .. وأعيش وسط البشر

كالأشباح .. كالأموات .. أظل فقط جسداَ أمامهم . يرونه .. يلمسونه .. لكن ينقصه

قلباً .. روحاً .. نبضاً .. نفساً .. أحلاماً .. مستقبلاً ..

!!! هل تفعل ذلك سيدى من أجلك ومن أجلى

حتى تهنأ بحياتك .. وترضى عن حالك .. وتناماً نوماً هنيئاً .. وتنجح وتنعم بدنياك .. وتتوقع أن يرزقك الله رزقاً طيباً

أليس هذا موقف الفرسان وأليس بذلك تودع الأحزان والهموم .. وتعيش صافى البال .. والحال! !! !!

لذلك ..كلما رأيت رجلاً .. أصبحت أتساءل .. ترى كم من نساء تركهم يذوقون عذاب الفراق

كم من النساء عانوا من فراقه ؟ ماتوا من هجره ؟ أصبحوا ضحيه وفائهم؟

كم ؟ وكم ؟ وكم ؟

حتى جعلوا بعض من نساءنا .. بلا قلب .. بلا رحمه .. بلا ضمير .. !!

نساء حذفت من قاموس حياتها الرجال .. الحب .. الأمان

حتى أيقنت أن الحب فى هذا الزمن ليس له أى مكان .. أو وجود

وربما موجوداً .. ولكنه حب دائما نهايته يا لقاء .. يا وداع ..

يا حياة بلا أمل .. بلا أمان ..

فشكراً لك أيها الرجل .. على ما فعلته بقلب كل إمراه أحبتك بصدق .. كل إمراه أغمضت عيناها معاك

ووثقت إنك البر والأمان !!

وهنيئاً لكل إمراه كانت مخادعه .. كانت قاسيه .. كانت خائنه .. كانت ممثلة .. كانت غامضه.. كانت جارحه

كانت لحياتك أيها الرجل مدمرة .. فمهما كانت نهايتهم .. فيبقى أنهم كانوا من الجناة .. ولم يعيشوا لحظه شهاداء
وكل قبلاتى واحترامى لوجودهمموأتمنى دوماً أن أكون لحظه مثلهم بعد أن كنت أرفض وجودهم ولا أحتسبهم من النساء

فتحياتـــــــى لهـــــــــــــم