الثلاثاء، 20 أبريل 2010

إمرأه وحيدة بالطريق !!

قالت لـــى أجلس يا سيدتى بالطريق وحيده شاردة الذهن .. كلى أهات ..

دموع .. أحزان .. متجمده القلب والنبض .. مصدومة العقل !!

لا أعرف أين أذهب ومن أين أنا أتيت !! أجلس بالطريق أرتجف ليس من بروده

الشتاء بل من قمة الألام .. الخوف .. اللطمة الكبرى التى أمتلكتنى فجاءة

يا سيدتى دون سابق إنذار !! دون أن تحذرنى ولو لحظه الحياة و الأيام !!

وكأننى إمرأه ليس لى حق أن أتنفس حباً فى هذا الزمان

وكأن طيبة قلبى .. وحنان روحى هى لعبة يحب يلعب بها الزمان !!

فلم أعد يا سيدتى أعرف أميز بين الخير والشر !!

لا أعرف من هو الملاك ومن هو الشيطان !!

فكلهم ذات الملامح البريئه والأبتسامه الجميله

والتعامل والحنان الساحر الخلاب !!

وأقسم لكى يا سيدتى مهما كنتى حذرة .. مهما كنتى تراقبيهم من بعيد

لبعيد .. مهما كنتى تختبرى نواياهم مراراً وتكراراً

فصدقينى لن تتوقعى أى غدر .. جرح .. إهانه .. ظلم .. قسوة منهم !!

لن تتوقعى أن يتحولوا ولو من بشر وليس ملائكه إلى شياطين !! فأنا أعترف

أنه لا يوجد ملاك بكل هذه الحياة !! ولكن هل لا يوجد حتى بشراً

تجرى بدمائهم دماء الحب والصدق والرحمه ! أما الكل تحولت

دماءه لكتله من جبل الجليد الذى فجاءه عندما يقرر أن ينهار

يتهار فقط فوق رأس من كان ذات لحظه شمساُ دافئه

تنير حياتهم المظلمه !!

من كان يحبهم .. يرعاهم دون أن أنتظار أى مقابل سوى

نظرة حب وأحترام وأخلاص .. سوى فقط التعامل ولو بذات المعامله !!

هل أنا يا سيدتى أطلب المستحيل ؟ هل أنا أطلب طلب صعب

عجيب ؟ أم إننا بزمن العجب والأعاجيب !!

لقد كرهت ذاتى يا سيدتى .. وشعرت بمرارة الجرح فى قلبى

ولم أعد إمرأه لها أى نظرة أمل فى هؤلاء البشر وهذه الحياة

وقررت أن أظل هكذا جالسه فى الطريق وحيده .. تائهه كالطفله الصغيرة

التى ضلت طريقها .. وفقدت الذاكرة فلن تعود إلى سابق عهدها

وستجمد دائماً وأبداً قلبها وحنانها .. ولن أنتظر من يكون بجانبى

بل سأظل أنا وظلى وخيالى المرسوم على الطرقات هم رفاقى

وسأحضن ذاتى بيدى وأجفف دموعى بيدى

وأنتظر مصيرى ونهايتى !!

فادعـــى لــــــــــــى يا سيدتى !!


الخميس، 1 أبريل 2010

إمــرأه عــاشــقـــــة


قــــالـــــــــت لــــــــــــــــى

استيقظت اليوم على شئ المس ناعم .. كم كان لطيفا ً .. ففتحت عيناى .. لاجد وسادتى تحرك يداها الحنونه بكل رقة ونعومة على وجهى .. وتبتسم لى وتخبرنى أن قمرى ينتظرى الان ..

فلم اصدق حالى .. قمرى ينتظرنى أنـــــــــا والأن ؟!! ياااااااا ويلتى ماذا يريد قمرى منى ؟! هل سأكون امرأه عاشقة اليوم ؟!

ماذا أفعل هل أهرب وأختبئ من قمرى ؟! أم أنطلق وأسافر معه إلى رحله مجهوله غامضه .. قد أعرف بدايتها ولكن لا أعرف نهايتها ؟!

فقد تشتت أفكارى ولم أعد أعرف ماذا أفعل ؟! فأنا حائرة .. خائفه .. أمامى خيارين .. وعليا أنا أختار الأن ؟!

إما أن أكون إمرأه قويه مغامرة فتتحقق أحلامى وأكون إمرأه عاشقة .. وإما أن أكون إمرأه ضعيفه خائفه دائما من المجهول .. فتموت أحلامى وأكون إمرأه هالكة !!

فنظرت لوسادتى .. سألتها ماذا أفعل ؟! ماذا أقرر ؟! ماذا أختار ؟! فنظرت لى نظره قوية ؟! وأمرتنى أن أرحل فوراً مع قمرى دون أى تفكير !!

فجريت على خزانه ملابسى .. ونظرت إلى ملابسى .. وأخذت أختارملابسى .. وثار جنونى ماذا أرتدى ؟! أى لوناً أختار .. أى ميكب أب أضع .. أى عطراً أضع ؟!!!!!

فأنا أريد هذه الليلة أن أكون السندريلا الساحرة.. أريد أن أكون بكامل أنوثتى .. وأودع طفولتى .. لحظات وحدتى .. أحزانى .. دموعى .. كل ذاتى !!

فأخترت فستانى الزهرى .. وتركت شعرى يتمايل مع النسيم .. ووضعت زهرة على جانب شعرى .. ووضعت عطرى الساحر .. وانطلقت مع قمرى .. فأمسك بيدى .. وابتسم لى وأخبرنى أنه يشعر بالغيرة على وإنه يرانى اليوم أنثى فاتنه .. ساحرة فقبلنى على جبينى وقال لى أذهبى يا أميرتى وأستمتعى بليلتك !! وترك يدى وطار .. نعم طار كالعصفور الجميل إلى السماء

ولم أشعر لحظتها بذاتى .. فلقد تركت يدى تتطاير مع الهواء .. وأغمضت عيناى .. ولم أشعر بأى شئ من حولى .. حتى لمست أقدامى شيئاً أملس .. ناعم .. رقيق .. ففتحت عيناى .. فوجدت نفسى فى مكان رائع .. خلاب.. لقد كان بستان جميل .. ساحر لم أرى بحياتى كلها مثله .. فقد كانت النجوم من حوله متألقة .. وسمائه صافيه .. وأزهاره .. وروده مهما وصفت لكم لن أستطيع أن أرسمها لكم .. أوصفها لكم .. لن أستطيع أن أخبركم بسر عبيرها .. عطورها .. فقد شعرت إنى بقطعه من الجنة ولست ببستان على الأرض !!

فوقفت أنظر إليه .. وأنا فى غاية الأنجذاب .. ولحظتها أردت لو أمسك ريشتى وأرسم هذه اللوحه الرائعة .. ووقفت أنظر حولى .. حتى وجدت قمرى قد عاد من جديد يمد لى يده بكل حنان .. ويوجه وجهى إلى يمينى .. فنظرت فوجدت ملاك .. نعم ملاك .. ملامحه ملامح بشر .. ملامحه ملامج رجل غايه فى الوسامه والرجولة فى ذات الوقت !!

ولكن النور الذى انبث من وجهه جعله ملاكاً رائعاً .. فوجدته ينظر إلى .. ويبتسم لى ابتسامه ساحرة .. لم أرى مثلها من قبل .. فأحمر وجهى خجلاً .. واحرجت عيونى فنظرت إلى الأرض .. هرباُ من نظراته الفاتنة .. القاتلة ..ولحظات وربما ثوانى .. شعرت بوجود شخص خلفى .. فخفق قلبى .. وأرتعشت روحى .. وكدت أن أفقد وعى كاملاً .. ولكنى تماسكت ونظرت بكل فخر وغرور إلى سمائى .. وطلبت منها أن تمنحنى القوة .. وأن تقف بجانبى فى هذه اللحظه ..

ولكنها وابتسمت لى .. وكتبتلى بالوان الطيف السبعه .. أن أعتمد على ذاتى .. أن أترك مشاعرى تتحرك دون خوفاً منى .. أن أستمتع بهذه الرحله المثيرة .. دون أى قيود .. أن أكون فقط على طبيعتى .. وأطلق العنان .

ولكن كيف أفعل كل ذلك ؟! يا ويلتى فكم تمنيت دوماً أن أحب .. وعندما يأتينى الحب أخاف .. أهرب .. لاااااااا لن أكون مجنونه .. فهذه فرصتى .. وهذا حلمى .. وبالتأكيد ستتحقق معجزتى..

فأخذت أحسب أنفاسى .. دقات قلبى .. حتى رأيت ظله ينعكس على بحيرة صغيرة بالبستان .. فكان وجهه هادئاً .. ذو ملامح رقيقه .. طفولية .. غايه فى الجاذبيه .. والرومانسيه .. عيونه ثاقبه .. نظراته قاتله !!

فلم أتمالك لحظتها أعصابى .. أريد أن أهرب .. أختفى .. أنسحب من هذه الرحلة .. ولكن إلى أين ؟! فأمامى البحر وبجانى باقة من أجمل الزهور والورود .. وخلفى فارس الأحلام ..

والبحر روحى .. والزهور والورود مرادف اسمى .. وفارسى هوه حلمى وأملى الوحيد !

فقررت أن أتماسك .. أقوام .. أتحدى ذاتى .. حتى بدأت أسمع خطواته .. تقترب منى أكثر فأكثر .. وكم كانت أصوت خطواته سينفونية رائعه ..- فأخذت نفساً عميقاً .. واستعدت للمواجهه .. حتى بدأ يهمس بصوت دافئ فى أذنى .. بدأ ينطق حروف اسمى بكل شاعريه وإحساس .. فالتفت إليه ونظرت فى عينيه .. بكل دهشه وإستغراب .. فيا الله كيف عرف أسمى ؟!

فأبتسم لى .. ونظر نظرة ثاقبه فى عينى .. مهما حييت فى هذه الدنيا لن .. ولن أنساها فى حياتى !!

فأرتعش جسمى .. واهتزت روحى .. فياااااااااااا جنونى لماذا نظرت إليه ؟!

فنظرت خجلاً .. هربا .. ضعفاً .. إلى الأرض حتى لا أفقد وعيى أمامه !! فوجدته بكل براءه يمسك ذقنى ويرفع رأسى من جديد .. حتى التقيت عيوننا من جديد !!

فسار بيننا صمت رهيب .. عجيب .. بل مثير .. كان صمتاً غامضا ً .. ولكن عيوننا تكلمت .. ضحكت .. غنت .. رقصت .. نسيت كل الدنيا .. بكل ما فيها .

وفجأة جاءت موجه شقيه.. نثرت علينا امواجها عطرا رائعا .. فضحكت ضحكات عالية .. فوجدت نفسى بين أحضانه أضحك فى حضنه !! يا ويلتى انسيت نفسى لهذه الدرجه ؟!

هل فقدت عقلى وفقدت حيائى وخجلى فجأة ؟! ومن هذا حتى أثق فيه .. وأنظر فى عينيه .. وأرتمى فى حضنه أيضاً ؟!!!!

فبعدت نفسى عن حضنه بسرعه البرق .. وإحمر وجهى .. جف ريقى .. نسيت من أنا ؟! من أين أتيت ؟! وحاولت الفرار .. فأمسك يدى بكل رقه ونعومة .. ونطق أسمى مرة أخرى .. فنبض قلبى من جديد ووجدته يضع يده على شفتاى بكل جرأة و لطف .. ثم قال بصوته الناعم العذب .. لقد حلمت بيكى من قبل ؟!

لقد رأيتك كثيرا فى أحلامى .. لقد كنتى ملكه حياتى ... ملكه نهارى وليلى .. أميرة أحلامى .. بل كنتى حياتى التى انتظرتها طويلاً ؟!

فلمعت عيناى .. اندهشت روحى .. فقدت النطق .. يا الله هل معجزتى ستتحقق اليوم فعلاً ؟! هل صبرى وطول انتظارى سينتهى من هذه اللحظة ؟!

فابتسمت له .. ووجدتنى أقول له بكل جرأة .. لقد حلمت بك أيضاً .. وانتظرتك سنينا ًطويلة .. وعشقتك من أول نظرة .. أول همسه .. أول لمسه ؟!

فنظرت لقمرى فغمز لى .. وابتسم بكل براءه .. فأيقنت إنى فى واقع أخيراً .. وليست أحلام .. أوهام ..

فأمسك يدى بكل حنان .. وقبلها حتى سارت هيا وقلبى جمرة من النار !!

وسرنا سوياً نحكى لبعض عن أحلامنا .. حياتنا .. أسرارنا .. فضحكنا .. فكل كلامنا .. أحلامنا .. احاسيسنا .. واحدة .. !!

وأثناء جولتنا فى البستان وجدنا أرجيحه صغيرة .. فوجدته ينظر لى وبعيناه إبتسامه خلابه .. ودون أ يخبرنى بشئ وجدته يمسك يدى .. وقال لى أجلسى عليها يا صغيرتى .. فأنا كلى يقين أن بداخلك طفله صغيرة .. وأنا أريد أن أوقظها بهذه اللحظه لأرى إبتسامتك وبراءتك الساحرة !!

فوجدتى ذاتى كالطفله الصغيرة أنفذ طلبه .. وبالفعل جلست .. فقال لى أغمضى عيناكى .. وأنسى كل شيئاً وتذكرى فقط إنى بجانبك !!

فأغمضتها بالفعل وشعرت لأول مرة بحياتى كلها إنى كالعصفورة الصغيرة التى تطير بالسماء .. وأنطلقت ضحكاتى بكل براءه ورقه .. ووصلت لسابع سما !!

وشعرت لحظتها إنى تحولت من أنثى إلى طفلة صغيرة . !!

ومنذ اللحظة الأولى من لقاءنا .. وجدت شخصيتة الهادئة .. وأختياره الدقيق لكلامه .. وابتسامته المشرقه .. إنه حقاً ملاك .. ساحر فى حبه .. راجل فى كلمته .. فارسه فى حياته ..

وفى هذه اللحظه .. أحسست أنها أسعد لحظات حياتى .. وكأن الدنيا كلها تتوجنى بهذا الحب العظيم .. وأنا التى أدرت ظهرى طويلاً لها .. فلم أكن أتوقع هول هذه العاصفة القادمة من أعماقى ستقودنى إلى هذا التمرد على حياتى .. كيانى .. ذاتى .. وجودى فى هذا الكون .. بدون هذه المشاعر المجهوله تجاه هذا الأنسان بالتحديد !!

فشعرت إنى أخيراً سأتذوق طعم الحياة ولذتها .. سأستنشق عبيرها .. سأرى شمسها .. سأحضن قمرها !!

فنظرة منه ستشعرنى بوجودى .. وأى شئ عداه فهو شبح بلا معالم أو ملامح .. بلا روح !!

فعندما ينطق أسمى أشعر بدفء وروعه وجمال فى أسمى .. كما لو كنت لم أسمعه من قبل !! أسمعه كنغمه .. كالحن .. كسينفونيه رائعه !!

وطوال الوقت وأنا عقلى وقلبى .. تائهين فى إبتسامته التى أشهد أن طوال عمرى لم أرى مثل هذه الأبتسامة التى لها بريق أقوى من شعاع الشمس .. عند شروقها وغروبها .. فأحتفظت بها فى مخيلتى .. فى برواز جميل .. رائع .. فأصبح هذا البرواز الجميل ملكاً لى فقط !!

وشعرت منذ أن وقعت عينى عليه .. إننى أسير وراءه مغمضه العينين حتى أخر يوم فى حياتى !!

ورغم كل هذه السعادة التى أشعر بها وأنا بجانبه .. إلا أن خوف رهيب أمتلكنى من غدر الزمان .. وهدم قصر أحلامى الجميل .. فأنا أخشى على نفسى من فراقه يوماً ما .. فلحظتها لن أستطيع تحمل ذلك .. سيتوقف نبض قلبى .. ستنتحر روحى .. سأكون إمرأه هالكة لا محالة .. سأعود لوحدتى .. وأعتزل الحياة ..

فحبى له ليس وهما .. أو كذبه .. فأنا إمرأه عنيده .. صعب أن تترك قلبها لمن لا يستحقه .. فطالما دق قلبى وإنجذب لهذا الملاك ..

فهو حباً حقيقياً لا محاله .وقد قرأ كل هذا الكلام بعينى .. فضمنى إلى حضنه .. فبكى قلبى بصمت .. فقبلنى فى جبينى .. وإحتوانى أكثر .. وأقسم لى أنه لن يتركنى .. لن يخذلنى .. لن يودعنى لحظه .. فنظرت فى عينيه فرأيت البراءه والصدق يلمعان فى عينيه .. فجاء قمرى ورسم هالة ساحرة علينا .. يطمأنا أن الله معنا .. فأطمئن قلبى .. وهدأت روحى .

فهو فارسى .. وأنا أميرته .. والحب تسلل قلبنا .. والعشق أمتلك روحنا .. والرمانسيه عنوان حياتنا .. وأحلامنا وأهدافنا واحده .

فلمعت النجوم ونقشت أسمينا .. بأروع الألوان .. وجاء قمرى من جديد ليخبرنى أن وقت الرحله أنتهى .. أن على أن أذهب .. فرجوته أن يتركنى مع ملاكى .. فأخبرنى أن رحلتى الأبديه مع ملاكى ستكون قريباً .. ولن يفرقنا أبداً مهما صار .. فأستأذنه ملاكى بكل رقه ودلال .. أن يذهب معنا .. فغمز له قمرى .. وسمح له بكل رقه .. أن يأتى معنا .. فرقص قلبى .. وتشابكت أيدينا .. فسارت رعشه مثيرة فى جسدى .. لم .. ولن أشعر بها إلا مع هذا الراجل .. فسرنا سوياً تحت ضوء القمر .. ولم أشعر بالوقت الذى مر بسرعة البرق .. حتى وصلت إلى بيتى .. فخفق قلبى ودمعت عيناى فحضنى من جديد .. ومر بيده الناعمه على وجهى .. بكل رقه وحنان .. وقطفلى ورده من الحديقه .. فكم كانت جميله .. جذابه .. قررت أن أحتفظ بها تحت وسادتى طول العمر .

فقبل جبينى .. ووعدنى برحله أكثر إثارة .. إنى سأعيش فى حضنه طوال العمر .. وهمس لى أن عليه الرحيل .. فابتسمت إليه .. وسلمت عليه .. فخطوت برجلى خطوتين .. ولم أكن قد أكملتهم حتى نادانى ملاكى بصوت عالى .. فجريت عليه واحتضنته بشده .. فهمس بأذنى وقد قالها وأعترف صراحه بحبه لى .. لقد قالها أخيراً قال الكلمه التى حلمت بها دوماً .. فزادات ضربات قلبى ونظرت إليه وأعترفت له أيضا بعشقى وجنونى به .. وقبلت جبينه .. وأخبرته إنى سأكون دوماً فى أنتظاره .. فقال لى وأنا سأكون دائماً وأبداً بجانبك

وأن لحظه لقاءه من جديد سأشتريها بعمرى .. بحياتى .. سأكون له دائماً .. السندريلا الساحرة

التى ستحقق كل أحلامه .. سأبنى له عشاً جميلاً هادئاً .. مجنوناً .. سأجعله لا يرى فى الوجود غيرى أنا .. ولحظتها سيدرك إنه قد ولد من جديد ..

فجريت على وسادتى .. وأخبرتها برحلتى .. فأبتسمت لى وضمتنى فى حضنها.. وأخبرتها إنى أصبحت إمرأه عاشقه .